(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 فبراير 2019ء) أجمع كل من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفت وممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر ماورير على أن نجاح الاجتماع الذي يضم الأطراف اليمنية في العاصمة الأردنية عمّان سيكون له أبعاد سياسية وإنسانية.
وقال غريفث في كلمة ألقاها قبيل بدء الاجتماع الذي يضم الأطراف اليمنية في العاصمة عمان بان "نجاح الاتفاق ليس مهم فقط لمن سيطلق سراحهم أو لعائلاتهم وإنما هو مهم في النقاشات القادمة وسيسهم أيضا في إنهاء كل المشاكل السياسية في اليمن وليعود السلام إلى اليمن".
وأشار غريفث بان الهدف العام لهذا الاجتماع هو "استكمال قائمة الأسرى الذين سيتم تحريرهم من خلال الأطراف الموجودة" مشيرا إلى أن الخطوة القادمة هي تحرير الأسرى.
وأضاف "ستكون لدينا الفرصة اليوم وغدا ويوم الخميس لاستكمال القوائم لننتقل إلى خطوة أخرى وهي إطلاق السجناء، ولدينا الاجتماع الأول الذي كان للجنة الفرعية لهذه المجموعة فيما يخص تبادل الجثامين بين كلا الطرفين".
ومن ناحيته قال ماورير "نستطيع التخيل بان التقدم في هذا الاجتماع في عمان لن تكون أهميته لكم أنتم [الجالسين]على الطاولة باعتباركم يمنيين [فقط] لكنها أيضا ستكون مهمة جدا لمؤسستنا نحن وللعاملين مع الصليب الأحمر لأننا مهتمون وحريصون على شعب اليمن".
وبدأت اللجنة الإشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق الأسرى اجتماعاتها في عمان قبل قليل، وتضم اللجنة ممثلين عن حكومة اليمن وعن أنصار الله، برئاسة مشتركة من مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأشار بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن في العاصمة عمان يوم أمس إلى أن اللجنة الإشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق الأسرى ستناقش الخطوات المتخذة من قبل الأطراف للوصول لقوائم الأسرى النهائية للمضي قدما لتنفيذ الاتفاق، وذلك خلال هذه الجولة من الاجتماعات الفنية.
ومن الجدير بالذكر ان اتفاق تبادل الأسرى الذي تم توقيعه في كانون الأول/ديسمبر 2018، هو أول اتفاق يتم التوصل إليه بين الطرفين منذ اندلاع الحرب في اليمن. ويعبر مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن عن تقديره لحكومة المملكة الأردنية الهاشمية لاستضافة هذا الاجتماع الهام.
