ناطق قوات صنعاء: تنفيذ اتفاق السويد لا يحتاج مزيدا من المراقبين ولكن توفر الرغبة في للسلام

ناطق قوات صنعاء: تنفيذ اتفاق السويد لا يحتاج مزيدا من المراقبين ولكن توفر الرغبة في للسلام

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 02 فبراير 2019ء) انتقد الناطق باسم القوات المسلحة في صنعاء العميد يحيى سريع، العميد يحيى سريع، إجراءات الأمم المتحدة في تنفيذ اتفاق ستوكهولم الموقع مع الحكومة اليمنية، وشدد على أن قوات صنعاء أثبتت التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار.

وقال سريع، في مؤتمر صحافي بصنعاء اليوم السبت وحسبما نقلت عنه قناة المسيرة الناطقة باسم جماعة أنصار الله "الحوثيين": "تنفيذ اتفاق السويد لا يحتاج لمزيد من المراقبين بقدر الحاجة إلى ارغام العدو على الخضوع الكامل لصوت السلام"​​​.

وأضاف: "الكثير من الخروقات حدثت أثناء تواجد الفريق الأممي ومن المخجل عدم تحديد الطرف المتسبب في تأجيل تنفيذ الاتفاق"، محذرا من أن "استمرار التعامل مع الطرف الآخر دون تحميله مسؤولية ما يحدث يهدد تنفيذ اتفاق السويد".

واعتبر الناطق باسم القوات المسلحة في صنعاء، أن ما يحدث في الحديدة ليس مجرد خروقات لوقف إطلاق النار، بل تصعيدا عسكريا خطيراً.

وكشف العميد سريع أن "المعلومات الاستخباراتية تؤكد استمرار التحالف في استقدام تعزيزات عسكرية إلى المخا، وأن هناك خطة لتوزيعها جنوب الحديدة (غربي اليمن)".

وأشار إلى أن مهمة قوات صنعاء حماية المدنيين من الاعتداءات والتصدي لأي تصعيد عسكري بالوسائل المناسبة، وأن من حقها الرد بالمثل.

وتابع قائلاً إن قوات صنعاء "أثبتت التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، والمرحلة القادمة ستشهد عمليات نوعية ستمثل تحولا مهما ودقيقا في تاريخ المعركة مع العدو".

كما اتهم العميد سريع الجيش اليمني المدعوم من تحالف عسكري عربي، بارتكاب 4621 خرقاً منذ بدء سريان وقف اطلاق النار في كانون الأول/ديسمبر الماضي. وقال "نفذ الجيش 3819 خرقاً و22 استحداثاً في محافظة الحديدة خلال كانون الثاني/يناير المنصرم، وأطلق 222 صاروخاً و2512 قذيفة وأكثر من 680 خرقاً بالأسلحة الرشاشة خلال يناير، في حين نفذ التحالف 106 خروقات بالطيران الحربي والاستطلاعي".

وأشار إلى تنفيذ القوات الحكومية تسع محاولات هجومية واستقدامها 286 تعزيزاَ وتحركاً.

وتابع سريع قائلا إن "طيران التحالف شن 718 غارة على مختلف المحافظات خلال كانون الثاني/يناير، أدت إلى مقتل 88 بينهم 22 طفلا و8 نساء وإصابة 117 جريحاً بينهم 31 طفلاً و16 امرأة، فيما صعد الجيش بأكثر من 118 عملية عسكرية في مختلف الجبهات، حيث نفذ 90 محاولة هجومية و28 محاولة تسلل".

وأعلن تنفيذ قوات صنعاء أكثر من 197 عملية على امتداد مسرح العمليات القتالية خلال كانون الثاني/يناير الماضي، في حين نفذ سلاح الجو المسير 12 عملية، و50 عملية إغارة و92 عملية نوعية، رداً على تصعيد الجيش اليمني.

وأضاف أن وحدة الهندسة نفذت 146 عملية خلال شهر كانون الثاني/يناير، في حين نفذت وحدة القناصة 1695 عملية قنص، وأعطبت وحدة ضد الدروع 70 مدرعة و8 دبابات و13 آلية و4 جرافات، واستهدفت 56 تجمعا وتحصينا ودمرت 22 من الأسلحة المختلفة.

يذكر أن طرفي الصراع في اليمن (الحكومة اليمنية المدعومة من تحالف عسكري عربي تقوده السعودية، وجماعة أنصار الله) توصلا، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، لاتفاق في السويد تضمن وقف إطلاق للنار في محافظة الحديدة غربي البلاد وتيسير إدخال المساعدات لملايين اليمنيين. لكن الطرفان يتبادلان، بشكل متكرر، الاتهامات بانتهاك الاتفاق.