الحوثي يؤكد التزام جماعة أنصار الله باتفاق السويد ويتهم الحكومة اليمنية بعرقلة تنفيذه

الحوثي يؤكد التزام جماعة أنصار الله باتفاق السويد ويتهم الحكومة اليمنية بعرقلة تنفيذه

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 28 كانون الثاني 2019ء) أكد زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي خلال لقائه المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث التزام الجماعة باتفاق السويد، متهما الحكومة اليمنية بوضع عراقيل أمام تنفيذه.

ونشر الناطق باسم الحوثيين محمد عبد السلام، بيانا عن الحوثي عقب لقائه غريفيث اليوم الاثنين في صنعاء جاء فيه، "أكد السيد على التزامنا باتفاق ستوكهولم منتقدا الطرف الآخر في تعنته وهروبه من تنفيذ الاتفاق ووضع العراقيل في سبيل تنفيذه مقدما عدد من النقاط التي تثبت ذلك"​​​.

وأضاف البيان "انتقد السيد (عبد الملك الحوثي) الإجراءات التعسفية التي تقوم بها دول العدوان من إبقاء الحصار الشامل على عموم الوطن وتنفيذ المزيد من الإجراءات الظالمة التي تستهدف عموم المواطنين واستمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي، مع وجود الحالات الإنسانية كالأمراض المستعصية ونحو ذلك مما يتطلب السفر للخارج كالطلاب والتجار والعالقين وتقييد حركة المواطنين إضافة إلى المماطلة في التحرك الجاد لتحييد الاقتصاد".

ولفت الحوثي إلى ما اتفاق تبادل الأسرى، موضحا وجود "صعوبات وعراقيل تثبت عدم الجدية التي باتت واضحة من قبل الطرف الآخر في الإسراع بتنفيذ الاتفاق في مقابل الجهوزية لدى الوفد الوطني لتنفيذ الاتفاق الذي قد تم التوقيع عليه".

وأكد البيان "أبلغ السيد المبعوث الأممي أننا على استعداد لتسليم الأسير السعودي المريض الذي تجاهل النظام السعودي وضعه الصحي الحرج وكشف عن اللاإنسانية لديه حتى تجاه جنوده".

ونقل البيان عن غريفيث تأكيده أنه "سيتحرك من جانبه خلال هذه الأيام المقبلة بخطوات جادة فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق ستوكهولم المتعلق بالحُديدة، وتبادل الأسرى، والعمل على الوصول لاتفاق في الجانب الاقتصادي وغير ذلك من القضايا ذات الصلة بالتهدئة".

ووصل غريفيث صنعاء، اليوم الاثنين، من ثم سيتوجه إلى مدينة الحُديدة، غربي البلاد، بحسب مكتبه الإعلامي.

وكان غريفيث غادر صنعاء الأربعاء الماضي رفقة رئيس لجنة الأمم المتحدة لإعادة الانتشار والمراقبة الجنرال باتريك كامرت، بعد زيارة استمرت 3 أيام، توجها بعدها إلى العاصمة السعودية الرياض.

وبحث غريفيث في زيارته السابقة لصنعاء مع قيادات الحوثيين سٌبل الدفع بجهود تنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة، والتقدم في اتفاقية تبادل الأسرى.

وكان الطرفان المتنازعان في اليمن تبادلا في كانون الأول/ديسمبر المنصرم، قوائم بأسماء الأسرى لدى كل منهما لدى الآخر، أعقبه تقديم كل طرف إفاداته عن تلك القوائم وما تتضمنه من معلومات عن كل أسير.

ووقعت الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله اتفاقاً في كانون الأول/ديسمبر الماضي، تضمن تبادل نحو 15 ألف أسير لدى الطرفين.