(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 فبراير 2022ء) اتهم وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأحد، جماعة أنصار الله "الحوثيين" بتهديد أمن واستقرار المنطقة من خلال تصعيدها العسكري، لتنفيذ أهداف إيرانية.
وقال ابن مبارك خلال لقائه في العاصمة السعودية الرياض، القائم بأعمال السفير الأميركي لدى اليمن كاثرين ويستلي، حسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الحكومية، إن "هذه الميلشيات (في إشارة إلى جماعة الحوثيين) تقامر بأمن واستقرار المنطقة في سبيل تحقيق أجندة النظام الإيراني الذي دأب على ابتزاز العالم عبر أذرعه من الميلشيات الإرهابية في عدد من الدول العربية ومنها اليمن".
وأضاف أن "اعتداءات الحوثيين الممنهجة ضد المدنيين والأعيان المدنية تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك الطبيعة الإرهابية لهذه الجماعة".
وندد بـ "التصعيد العسكري المستمر الذي تقوم به الميلشيات الحوثية"، على حد تعبيره.
وقال وزير الخارجية اليمني إنه "في الوقت الذي حققت الحكومة والجيش الوطني نجاحات عدة بتحرير العديد من المناطق من سيطرة الميلشيات الحوثية، فإن التحدي الحقيقي يكمن في إعادة تطبيع الأوضاع الخدمية والاقتصادية، وهي المهمة التي تتطلب دعم الحكومة من قبل كافة الأشقاء والأصدقاء وبما يسهم في تحسين الوضع الاقتصادي والذي سينعكس بشكل إيجابي على التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية".
من جانبها، أعربت القائم بأعمال السفير الأميركي، عن "دعم بلادها لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي سلمي وشامل يساعد على إنهاء الصراع في اليمن"، مجددة "دعم بلادها للحكومة الشرعية ولأمن ووحدة واستقرار اليمن".
ويشهد اليمن منذ نحو 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة أنصار الله وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق واسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.
وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40 بالمئة منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
