القوات اليمنية المشتركة تحقق تقدماً ميدانياً بمحافظة شبوة النفطية إثر معارك مع الحوثيين

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 كانون الثاني 2022ء) أحرزت القوات اليمنية المشتركة الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم الاثنين، تقدماً جديداً في معارك مع جماعة أنصار الله "الحوثيين" اليمنية، في محافظة شبوة الغنية بالنفط جنوب شرقي اليمن.

وقال مصدر عسكري يمني، لوكالة سبوتنيك، إن ألوية العمالقة، إحدى تشكيلات القوات المشتركة، تقدمت من محورين وتمكنت من السيطرة على منطقة هجر كحلان وجبل بلبوم في مديرية عسيلان شمال غربي شبوة​​​.

وأضاف أن قوات العمالقة تواصل التقدم بغطاء جوي مكثف من طيران التحالف العربي باتجاه مفرق الحمى وشميس وشمال طوال السادة جنوب مديرية عِسيلان، بهدف الوصول إلى مدينة النُقوب الاستراتيجية التي تعد المركز التجاري للمديرية، ليتم التوجه بعد ذلك إلى مديرية بَيحان شمال غربي شبوة.

وأكد سقوط قتلى وجرحى من الجانبين في المعارك المستمرة بمختلف الأسلحة.

ويأتي التقدم الميداني الجديد، بعد يومين من سيطرة ألوية العمالقة بإسناد من الجيش اليمني، على مركز مديرية عِسيلان، وغالبية مناطق المديرية التي تضم آباراً نفطية، بعد سيطرتها على مواقع عدة من جماعة أنصار الله بينها العلم والسليم والعكدة وحيد بن عقيل، إثر عملية عسكرية واسعة أسمتها "إعصار الجنوب" لاستعادة مديريات بَيحان وعَين وعِسيلان شمال غربي وغرب شبوة، من قبضة الجماعة.

وفي 21 أيلول/سبتمبر الماضي، سيطرت جماعة أنصار الله على مديريتي بَيحان وعَين وغالبية مناطق مديرية عِسيلان شمال غربي شبوة، إثر عملية واسعة على الجيش اليمني، وذلك بعد أعوام من استعادة الجيش اليمني بإسناد من التحالف العربي، السيطرة على مدينة عتق مركز المحافظة منتصف آب/أغسطس 2015.

وتستمر منذ 2015 معارك عنيفة بين جماعة أنصار الله وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق واسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.

وتسبب النزاع الدموي في اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف؛ فضلاً عن نزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض.