الجيش اليمني يعلن مقتل مسلحين من جماعة أنصار الله بمعارك في محافظة الجوف

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 ديسمبر 2021ء) تجددت، اليوم الاثنين، المعارك بين الجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً، وجماعة أنصار الله "الحوثيين"، في محافظة الجوف الحدودية مع السعودية.

وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عبر صفحته على "فيسبوك"، أن "الجيش مسنوداً بالمقاومة الشعبية (كيان قبلي موالٍ للجيش) وطيران تحالف دعم الشرعية، خاض معارك عنيفة ضد الحوثيين في جبهات النضود والعلم شرق مدينة الحَزم (مركز) محافظة الجوف"​​​.

وأضاف أن "المعارك انتهت بمقتل وجرح العشرات من عناصر الحوثيين، وخسائر أخرى في المعدات القتالية، فيما استعاد الجيش عربة مدرعة وآلية قتالية بما عليها من عتاد".

وأشار إلى "إلحاق خسائر بشرية ومادية كبيرة بالحوثيين بينها إعطاب ثلاث آليات في قصف مدفعي مكثّف استهدف تجمعات وتحركات لهم على امتداد الجبهة".

في السياق، قال الجيش اليمني، إن "طيران التحالف استهدف بغارات تعزيزات للحوثيين، أسفرت عن تدمير آليتين وعربة معادية ومصرع جميع من كانوا على متنها".

وفي 7 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، سيطرت جماعة الحوثيين على مرتفعات غرب معسكر الخنجر الاستراتيجي شمال مدينة الحَزم مركز محافظة الجوف، اثر هجمات متزامنة على الجيش اليمني دارت على اثرها معارك تخللها قصف متبادل.

ومنذ سيطرة جماعة الحوثيين مطلع آذار/مارس العام الماضي، على مدينة الحَزم مركز محافظة الجوف بما فيها مبنى المجمع الحكومي ومقر قيادة المنطقة العسكرية السادسة، تشهد المحافظة الحدودية مع السعودية معارك كرٍ وفر تسعى خلالها قوات الحكومة المعترف بها دولياً، إلى التقدم واستعادة المدينة الاستراتيجية، إلا أنها تواجه مقاومة عنيفة من مقاتلي الجماعة.

والقتال في محافظة الجوف يمثل جانباً من معارك عنيفة يشهدها اليمن منذ نحو 7 أعوام بين جماعة أنصار الله وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء أواخر 2014.

وتسبب النزاع الدموي في اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف؛ فضلاً عن نزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض.