الجيش اليمني يعلن السيطرة على مناطق ومقتل وإصابة 40 من "أنصار الله" في شبوة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 ديسمبر 2021ء) أعلن الجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً، اليوم الأربعاء، تحقيق تقدمات ميدانية في معارك مع جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) بمحافظة شبوة الغنية بالنفط جنوب شرقي اليمن.

وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عبر صفحته على "فيسبوك"، أن "قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية (كيان قبلي موالٍ للجيش)، حققت صباح اليوم، تقدمات نوعية وانتصارات كبيرة في جبهات بيحان وعِسيلان (شمال غربي شبوة"​​​.

وأوضح أن "قوات الجيش مسنودة بالمقاومة تمكنت من تحرير عدد من المناطق والمواقع الحاكمة في جبهات بيحان وعسيلان، وصولاً إلى السيطرة النارية على خط المجبجب الساق الرابط بين مديريتي بيحان وحريب (في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن)".

ووفقاً للجيش اليمني، "أسفرت المعارك عن مقتل وإصابة أكثر من 40 من عناصر المليشيات الحوثية، وتدمير ثلاثة آليات قتالية ومدرعة تابعة لها".

في السياق، قال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، إن "مقاتلات التحالف شنت بالتزامن عدة غارات جوية استهدفت مواقع متفرقة، ودمرت آليتين قتاليتين للحوثيين في منطقة الساق وسقوط من كانوا على متنهما بين قتيل وجريح".

وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مصدر عسكري يمني لوكالة "سبوتنيك" بأن الجيش اليمني نفذ بإسناد جوي من التحالف، هجوماً واسعاً على مواقع لجماعة الحوثيين في مديرية عِسيلان تركز على مناطق غرب المديرية التي تضم آبار نفط، بالتزامن مع مواجهات في جبهة بيحان شمال غربي شبوة.

ويسعى الجيش اليمني إلى استعادة مديريتي بيحان وعَين ومناطق في مديرية عِسيلان شمال غربي شبوة، سيطرت عليها جماعة الحوثيين في 21 أيلول/ سبتمبر الماضي، اثر عملية واسعة أوقعت قتلى وجرحى من الجانبين، حسب ما أفاد حينها مصدر عسكري يمني لوكالة "سبوتنيك".

ومطلع 2015 تمكنت جماعة الحوثيين من السيطرة على محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن، قبل أن تستعيد قوات الجيش اليمني مركزها مدينة عتق باسناد من التحالف العربي عقب إنطلاق عملياته بقيادة السعودية في 26 آذار/ مارس من العام ذاته.

وتستمر منذ 2015 معارك بين الجيش اليمني المدعوم بتحالف عربي بقيادة السعودية وجماعة الحوثيين، حيث تسعى الحكومة اليمنية إلى استعادة الأراضي التي سيطرت عليها الجماعة، من بينها العاصمة صنعاء أواخر 2014.

وأدت المعارك إلى مقتل وجرح آلاف المدنيين واحتياج الملايين لمساعدات إنسانية عاجلة، بحسب الأمم المتحدة.