اليمن يسجل 4 وفيات و52 إصابة جديدة بـ "كورونا"

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 سبتمبر 2021ء) ارتفع إجمالي الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، اليوم الأحد، في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، إلى 8108 حالات بعد تسجيل 52 إصابة جديدة و4 وفيات في ثماني محافظات من البلاد التي تجتاحها موجة ثالثة من تفشي الوباء.

وأبلغ مصدر في الصحة اليمنية وكالة "سبوتنيك"، بأن "الفرق الطبية سجلت 4 وفيات في محافظات حضرموت (شرق اليمن)، ومأرب (شمال شرقي البلاد)، وتعز (جنوب غربي)، وشبوة (جنوب شرقي)، رفعت حصيلة الضحايا بالوباء منذ بدء تفشيه إلى 1523"​​​.

وأضاف: "تم تسجيل 30 إصابة جديدة في محافظة حضرموت، و8 في محافظة مأرب، و4 بالعاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، و4 في محافظة البيضاء (وسط البلاد)، وإصابتين في محافظة لحج (جنوب)، وإصابتين أخريين في محافظة شبوة، وإصابة واحدة في محافظة تعز، وأخرى في محافظة الضالع (وسط)".

وأكد "شفاء 21 حالة غالبيتها في عدن باستثناء حالتين في تعز، ليبلغ إجمالي حالات التعافي 4982".

وفي 17 آب/ أغسطس الماضي، أعلن وزير الصحة اليمني قاسم بحيبح، دخول اليمن في موجة ثالثة من تفشي فيروس كورونا المستجد، في ظل مخاوف أممية من تأثير موجة جديدة للوباء على البلاد، مؤكدةً أنه لم يتلقى سوى 1 في المائة فقط من اليمنيين جرعتهم الأولى من اللقاح المضاد، في ظل انهيار النظام الصحي.

وانعكس الصراع المستمر في اليمن على القطاع الصحي، إذ تقدر منظمات دولية أنه لم يعُد يعمل سوى نصف المرافق الصحية، التي تعاني هي الأخرى نقصاً حاداً في الأدوية والمعدات والكادر.

ويشهد اليمن منذ نحو 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.

وأودى الصراع المستمر في اليمن وأسباب أخرى ذات صلة، بحياة 233 ألف شخص، في حين بات 80 بالمئة من السكان البالغ عددهم 30 مليون نسمة يعتمدون على المساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق ما أعلنته الأمم المتحدة في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، فضلاً عن نزوح كبير للسكان، وتدمير البنية التحتية الأساسية للبلاد، وانتشار الأوبئة والأمراض.