(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 07 أغسطس 2021ء) أعلن الجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً، اليوم الجمعة، مقتل وإصابة مسلحين من جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، إثر المعارك المستمرة بين الطرفين للشهر السادس توالياً، في محافظة مأرب الغنية بالنفط شمال شرقي اليمن.
وذكرت وزارة الدفاع اليمنية، عبر موقعها "26 سبتمبر" أن "الجيش والمقاومة الشعبية (كيان قبلي موالٍ للجيش) رصدوا صباح اليوم، محاولة مجاميع من الحوثيين مهاجمة أحد المواقع العسكرية في جبهة رَحبة جنوب غربي مأرب، وكانوا لها بالمرصاد".
وأضافت بأن "قوات الجيش كسرت هجوم الحوثيين إثر اشتباكات انتهت بمقتل كافة العناصر المهاجمة".
وأشارت إلى "سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين وتدمير آليات ومعدات قتالية تابعة لهم، خلال قصف مدفعية الجيش مواقع وتحركات لهم على امتداد جبهة رَحبة".
في السياق، "استهدف طيران التحالف تجمعات متفرقة للحوثيين في جبهة رَحبة ذاتها جنوب مأرب، ملحقاً خسائر كبيرة بهم في العتاد والأرواح"، حسب الجيش اليمني.
في المقابل، أفاد تلفزيون "المسيرة" الناطق باسم جماعة الحوثيين، بأن التحالف العربي نفذ 11 غارة جوية على محافظة مأرب، توزعت بـ 7 غارات على مديرية رَحبة جنوب مأرب، و4 غارات على مديرية صِرواح غرب المحافظة الغنية بالنفط.
والثلاثاء الماضي، أعلنت وزارة الدفاع اليمنية تمكن قواتها من السيطرة على جبل البياض بالكامل في جبهة المشِيريف جنوب محافظة مأرب، اثر هجوم على الحوثيين أوقع أكثر من 14 قتيلاً وعشرات الجرحى في صفوفهم.
سبق ذلك، بأيام سيطرة الجيش اليمني، السبت الماضي، على جبل الأبزخ الاستراتيجي خلال هجوم نفذه بإسناد من قبليين موالين له استهدف مسلحي جماعة الحوثيين في ميمنة جبهة بَقثة بمديرية رَحبة جنوب مأرب، أدى إلى مقتل وإصابة 31 من الجانبين، حسب ما أفاد مصدر عسكري يمني لوكالة "سبوتنيك".
وتدور منذ مطلع شباط/ فبراير الماضي، معارك محتدمة بين الجيش اليمني وجماعة الحوثيين في محافظة مأرب الغنية بالنفط، اثر إطلاق الجماعة حملة عسكرية للسيطرة على مركز المحافظة مدينة مأرب، التي تضم مقر وزارة الدفاع وقيادة الجيش اليمني، إضافة إلى حقول ومصفاة صَافِر النفطية، وتمثل السيطرة عليها أهمية سياسية وعسكرية واقتصادية كبيرة في الصراع باليمن.
