(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 يونيو 2021ء) دعا وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، اليوم الخميس، الاتحاد الأوروبي، إلى زيادة تمويله المشاريع التنموية في اليمن، وتقديم مزيد من الدعم لحكومته؛ بهدف تحسين الوضع الاقتصادي الصعب، جراء الصراع المستمر في البلد منذ نحو 7 أعوام.
وقال ابن مبارك، خلال لقائه في بروكسل مفوضة الشراكات الدولية في المفوضية الأوروبية جوتا أوربيلينن، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الناطقة باسم الحكومة، "ندعو الاتحاد الأوروبي إلى تقديم المزيد من الدعم، لمساعدة الحكومة على تنفيذ برنامجها الاقتصادي، ودعم البنك المركزي في جهوده لضبط واستقرار العملة؛ وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على تحسين الوضع الاقتصادي وتخفيف المعاناة عن المواطنين".
وأكد وزير الخارجية اليمني أهمية تعزيز وزيادة المشاريع التنموية، عبر تخصيص مزيد من التمويل لمشاريع تعزيز قدرات الصمود، وبناء القدرات في المجتمعات المحلية، بما يضمن تحقيق التنمية المستدامة.
من جانبها، جددت مفوضة الشراكات الدولية في المفوضية الأوروبية، "التزام الاتحاد الأوروبي الاستمرار بالعمل من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية في اليمن".
وتعهدت المسؤولة الأوروبية بـ "النظر في مسألة زيادة الدعم للمشاريع التنموية وبناء القدرات، وكذلك بحث الطرق والوسائل الممكنة، لدعم الحكومة ومساعدتها على توفير الخدمات وتعزيز قدرات المؤسسات الحكومية المختلفة"؛ مؤكدة ضرورة مشاركة الشباب والمرأة في التنمية والعملية السياسية.
ويشهد اليمن أوضاعا اجتماعية واقتصادية قاسية، بسبب الصراع الدامي بين الحكومة المعترف بها دوليا والمدعومة من تحالف عسكري من عدة دول عربية وإسلامية بقيادة السعودية، وبين جماعة أنصار الله (الحوثيين) وحلفائها؛ وكذلك بين الحكومة وحركات انفصالية في جنوب البلاد.
وتسبب القصف المدفعي والصاروخي المتبادل بين أطراف النزاع، وكذلك الغارات الجوية للتحالف، بمقتل وإصابة مئات الآلاف من المدنيين والعسكريين؛ فضلا عن تدمير هائل في البنية التحتية الأساسية للبلاد، وانتشار الأوبئة والأمراض، والمجاعة في بعض المناطق.
