وزير الإعلام اليمني: اعتراف مسؤول فيلق القدس بتقديم دعم عسكري للحوثيين تحد للمجتمع الدولي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 22 أبريل 2021ء) اتهم وزير الإعلام والثقافة اليمني، معمر الإرياني، الأربعاء، إيران بانتهاك القوانين الدولية وتحدي إرادة المجتمع الدولي، من خلال تقديم دعم عسكري لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية في حربها مع التحالف العربي الذي تقوده السعودية منذ 26 آذار/ مارس 2015.

وقال الإرياني عبر "تويتر"، إن "اعترافات قيادات النظام الايراني الواضحة وآخرها تصريح مساعد قائد فيلق القدس رستم قاسمي، عن دور طهران في الانقلاب وتقديمها دعماً عسكرياً للحوثيين، وانخراطها في القتال إلى جانب الحوثيين على الأرض، انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية، وتحدي سافر لإرادة المجتمع الدولي"​​​.

وأضاف: "التصريحات تعيد تسليط الضوء على الدور الإيراني المزعزع لأمن واستقرار اليمن، ومسئوليته عن المأساة الإنسانية التي خلفتها الحرب، واستخدام طهران الحوثيين أداة لتنفيذ أجندتها التوسعية وسياسات نشر الفوضى والإرهاب في المنطقة، وتهديد المصالح الدولية في البحر الأحمر وباب المندب".

وطالب وزير الإعلام اليمني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بـ "النهوض بمسئولياتهم وفق مواثيق ومبادئ الأمم المتحدة، والضغط على النظام الإيراني لوقف تدخلاته المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة، ودوره في تقويض الجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة للتهدئة وحل الأزمة بطريقة سلمية"، على حد تعبيره.

وفي وقت سابق من اليوم، كشف المساعد الاقتصادي لقائد فيلق القدس الإيراني، الجنرال رستم قاسمي، عن وجود مستشارين عسكريين إيرانيين في اليمن دعماً لجماعة "أنصار الله" في الحرب الدائرة منذ نحو 6 أعوام.

وقال قاسمي، خلال حديثه لـ "أر تي"، إنه يوجد في الوقت الراهن "عدد قليل من المستشارين من الحرس الثوري لا يتجاوز عددهم أصابع اليد" في اليمن.

وتابع: "قدمنا استشارات عسكرية محدودة، وكل ما يمتلكه اليمنيون من أسلحة هو بفضل مساعداتنا، نحن ساعدناهم في تكنولوجيا صناعة السلاح، لكن صناعة السلاح تتم في اليمن، هم يصنعونه بأنفسهم، هذه الطائرات المسيرة والصواريخ صناعة يمنية".

وبشأن التقارير عن إرسال إيران سلاحاً إلى اليمن في بداية الحرب، قال قاسمي: "لقد قدمنا السلاح بشكل محدود جدا، لقد قدمنا الاستشارات أكثر مقارنة بتقديمنا السلاح إلى اليمن".

ويفرض مجلس الأمن الدولي منذ نيسان/ ابريل 2015م، حظراً على السلاح الموجه إلى جماعة الحوثيين وحلفائها.