(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 أبريل 2021ء) دعت الخارجية اليمنية، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي إلى الضغط على جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) إلى إيقاف تصعيدها العسكري في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن، والرضوخ إلى دعوات السلام.
وقال وكيل وزارة الخارجية اليمنية للشؤون السياسية منصور بجاش، خلال لقائه اليوم في العاصمة السعودية الرياض، المبعوث السويدي إلى اليمن بيتر سيمنبي، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من عدن والرياض، إن "استمرار التصعيد العسكري للحوثيين على محافظة مأرب التي تأوي أكثر من مليوني نازح في ظل التحركات الأممية والدولية لإنهاء الحرب وإحلال السلام، يعكس عدم جديتهم في السلام وارتهان قرارهم بالنظام الإيراني ومشروعهم التخريبي في المنطقة".
وأضاف: "على المجتمع الدولي ممارسة أقصى درجات الضغط على الحوثيين للرضوخ إلى دعوات السلام وإيقاف تصعيدهم العسكري وانتهاكاتهم العنصرية والطائفية على أبناء الشعب اليمني".
وأشار إلى "تفاقم الوضع الإنساني في مأرب خصوصاً بين أوساط النازحين"، حاثاً الشركاء الدوليين والمنظمات الإنسانية العاملة في اليمن إلى "بذل المزيد من الجهود والدعم للتخفيف من معاناة النازحين على وجه التحديد".
وأكد وكيل وزارة الخارجية اليمنية "حرص الحكومة على تحقيق السلام وعودة الأمن والاستقرار من خلال مواصلة انخراطها البناء مع الجهود الأممية والدولية من أجل التوصل إلى تسوية سياسية شاملة ومستدامة قائمة على المرجعيات الأساسية"، مشيداً بـ "الدور التي تبذله السويد على المستوى السياسي والإنساني في اليمن".
من جهته، أكد المبعوث السويدي "استمرار الجهود المبذولة بالتعاون مع المجتمع الدولي لإنهاء الحرب وإحلال السلام، وتقديم المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناة المواطنين اليمنيين"، مجدداً التأكيد على "دعم السويد لأمن واستقرار ووحدة اليمن".
وتقود السعودية، منذ آذار/مارس 2015، تحالفا عسكرياً من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" أواخر 2014.
بالمقابل تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات بطائرات دون طيار، وصواريخ بالستية، وقوارب مفخخة؛ تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.
