البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة تدين قصفًا أوقع 8 قتلى وجرحى من المدنيين غربي اليمن

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 28 فبراير 2021ء) دانت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها"، اليوم الأحد، قصفا تبادلت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) والقوات اليمنية المشتركة التابعة للحكومة المعترف بها دوليا، الاتهامات بتنفيذه، وأسفر عن مقتل وإصابة 8 مدنيين في محافظة الحديدة غربي اليمن.

وقالت البعثة الأممية، عبر حسابها على تويتر، "أسفر الانفجار الذي وقع، الليلة الماضية، في منطقة سكنية في مديرية الحَوك في ‎الحديدة عما أُفيد بمقتل ما يصل إلى 5 مدنيين وإصابة ثلاثة آخرين"​​​.

وأضافت: "تُدين بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة بشدة مثل هذه الأعمال العنيفة التي تخرق اتفاق الحديدة".

وطالبت بعثة الأمم المتحدة، الأطراف بـ "الامتناع عن ضرب المناطق السكنية التي ستؤدي إلى المزيد من المعاناة للسكان الذين يعيشون في وضع صعب".

وبوقت سابق من اليوم، اتهمت "أنصار الله" التحالف العربي، باستهداف منزل في حي الربصة بمديرية الحَوك جنوبي مدينة الحديدة، "عبر طيران بدون طيار"، وهو الاتهام الذي نفته القوات اليمنية المشتركة التابعة للحكومة المعترف بها دوليا عبر موقع "الساحل الغربي"، بالقول، إن "قذيفة هاون أطلقها الحوثيون سقطت وسط حي الربصة السكني شرق مديرية الحَوك، أدت إلى مقتل 5 مدنيين وإصابة ثلاثة آخرين".

وتوصلت الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" خلال جولة مفاوضات السلام في السويد، أواخر كانون الأول/ديسمبر 2018، إلى اتفاق بشأن الحديدة، تضمن إعادة الانتشار المشترك للقوات من مدينة الحديدة وموانئها، الحديدة والصَليف ورأس عيسى، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ.

لكن الاتفاق لم ينفذ بسبب خلافات بين الطرفين حول تفاصيله، وسط اتهامات متبادلة بالخروقات للهدنة الأممية المعلنة في المحافظة الساحلية على البحر الأحمر، ومعارك متجددة من حين لآخر.

وتقود السعودية، منذ الـ26 من آذار/مارس 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" أواخر 2014.