(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 12 كانون الثاني 2021ء) أعربت الأمم المتحدة، مساء الاثنين، عن القلق من تبعات محتملة لإعلان الولايات المتحدة تصنيف جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن منظمة إرهابية، على الأمن الغذائي واستئناف العملية السياسية في البلاد، مؤكدة أنها ما زالت تدرس الإعلان لتقييم تأثيره المحتمل.
قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي، حسب موقع الأمم المتحدة، "إن اليمن يستورد الغالبية العظمى من احتياجاته الغذائية، وقلقون من أن يؤثر التصنيف الأميركي بشكل سلبي على واردات الغذاء وغيره من السلع الأساسية في الوقت الذي يتضور فيه اليمنيون جوعاً".
وأضاف: "العملية الإنسانية في اليمن، وهي الأكبر في العالم، لا يمكن أن تحل محل القطاع الخاص أو تعوض الانخفاض الكبير في الواردات التجارية من الغذاء والسلع الأساسية الأخرى".
وذكر دوجاريك أن "تصاعد خطر المجاعة في اليمن يؤكد حتمية أن تصدر الولايات المتحدة بشكل عاجل التصاريح والإعفاءات الضرورية لضمان استمرار وصول المساعدة الإنسانية إلى جميع المحتاجين في أنحاء اليمن بدون انقطاع".
وأعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة عن "القلق من أن يكون للإعلان الأميركي أثر ضار على جهود استئناف العملية السياسية في اليمن، بالإضافة إلى إحداث مزيد من الاستقطاب في مواقف أطراف الصراع".
وأكد دوجاريك "مواصلة العمل مع جميع الأطراف لاستئناف ومواصلة العملية السياسية الجامعة للتوصل إلى حل شامل متفاوض عليه لإنهاء الصراع، على الرغم من التداعيات السياسية المحتملة للإعلان".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن وزارة الخارجية ستخطر الكونغرس بنيته تصنيف جماعة "أنصار الله" اليمنية منظمة إرهابية أجنبية.
وقال بومبيو في بيان للخارجية، "أعتزم إدراج ثلاثة من قادة جماعة "أنصار الله" وهم عبد الملك الحوثي وعبد الخالق بدر الدين الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم على قائمة الإرهابيين الدوليين".
وأشار بومبيو إلى أن "هذه الخطوة سيكون لها تأثير ملحوظ على الوضع الإنساني في اليمن"، مشددا على "وجود خطة لتنفيذ إجراءات لتقليل تأثير التصنيف على بعض النشاط الإنساني وتوريد المساعدات إلى اليمن".
