رئيس الحكومة اليمنية يرحب بالمصالحة الخليجية ويؤكد ثقته في أثرها الإيجابي على بلاده

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 كانون الثاني 2021ء) رحب رئيس الحكومة اليمنية، معين عبد الملك، اليوم الثلاثاء، بإنجاز المصالحة بين دول الخليج العربية، معربًا عن ثقته بأنه سينعكس ايجابًا على الأوضاع في بلاده.

وقال عبد الملك، عبر حسابه على تويتر، "نبارك نجاح قمة العُلا واتفاق المصالحة بين دول الخليج العربية، الذي يشكل خطوة هامة وحيوية على طريق إعادة الاستقرار وتأمين شبه الجزيرة العربية"​​​.

وأضاف: "لدينا ثقة بأنه (الاتفاق) سينعكس إيجابًا على الأوضاع في اليمن، ودعمها سياسيا واقتصاديا وعلى مهمة إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وتحقيق السلام".

وبوقت سابق من اليوم، رحبت الخارجية اليمنية في بيان، نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض، بـ"الجهود الصادقة لإعادة اللحمة بين الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية".

وأعرب بيان الخارجية عن "التطلع لأن تعمل القمة الخليجية الـ 41 المنعقدة في مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية، على معالجة القضايا العالقة وعودة العلاقات الخليجية إلى مجراها الطبيعي تحقيقاً لتطلعات قادة وشعوب المنطقة".

وثمنت الخارجية اليمنية، وفق البيان، الجهود المبذولة من قبل قادة دول مجلس التعاون الخليجي وبخاصة السعودية، والكويت لرأب الصدع.

وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعلنت، في 5 حزيران/يونيو 2017، عن قطع العلاقات كافة مع قطر؛ متهمة الدوحة بدعم الإرهاب والتدخل في شؤون الدول الأخرى.

ورفضت قطر هذه الاتهامات، كما رفضت شروطا من 13 بندا، لعودة العلاقات معها؛ مشددة على "استقلالية قرارها الوطني".

ومساء أمس الاثنين، أعلن وزير خارجية الكويت، أحمد ناصر الصباح عن اتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر، والمغلقة منذ أكثر من ثلاث سنوات؛ كما تنازلت قطر عن جميع الدعاوى التي رفعتها في المحافل الدولية ضد الدول الأربع.

واليوم انعقدت القمة الـ 41 لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بمدينة العلا السعودية بمشاركة أمير دولة قطرـ وأمير الكويت، وولي العهد السعودي، وولي عهد البحرين ورئيس الوزراء الإماراتي، ونائب رئيس الوزراء العماني، ووزير الخارجية المصري.