(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 كانون الثاني 2021ء) قال وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، اليوم الجمعة، إن التحقيقات الأولية والدلائل المادية في الهجوم على الحكومة أثناء وصولها إلى مطار العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن، تؤكد بشكل قاطع تورط جماعة "أنصار الله" (الحوثيين).
وأضاف بن مبارك خلال لقاء عقده عبر تقنية الاتصال المرئي مع سفراء اليمن لدى بعض الدول الأوروبية والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وفقاً لموقع الخارجية: "المجتمع الدولي بعد استهداف مطار عدن استشعر مدى فظاعة الإجرام الحوثي وهو الأمر الذي عكسته كمية البيانات الصادرة للتنديد بهذا الهجوم الإرهابي الجبان".
وأكد "عزم الحكومة مواجهة كافة التحديات، وستعمل على إعادة فتح مطار عدن في أسرع وقت ممكن خاصة، كونه منفذ حيوي ويخدم كافة المواطنين في اليمن".
واتهم وزير الخارجية اليمني، جماعة الحوثيين بـ "العرقلة المستمرة لجهود تحقيق السلام في اليمن"، مشيراً إلى "أهمية تكثيف النشاط الدبلوماسي والعمل على فضح انتهاكات الحوثيين أمام الرأي العام العالمي لإظهار حقيقة نواياهم"، حد تعبيره.
يذكر أن هجوما استهدف الحكومة اليمنية الجديدة فور وصولها إلى مطار عدن الدولي، يوم الأربعاء، قادمةً من السعودية، اتهمت الداخلية اليمنية، جماعة "أنصار الله" الحوثيين بتنفيذه بـ "4 صواريخ باليستية" ما أسفر عن مقتل 25 شخصاً وإصابة 110 آخرين، وفقا لأحدث حصيلة لوزارة الصحة اليمنية.
وعقب ذلك توالت ردود الأفعال الدولية والعربية المنددة بالهجوم على مطار عدن.
وعادت الحكومة الجديدة إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن لممارسة مهامها تنفيذاً لاتفاق الرياض الموقع بين السلطة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر العام الماضي، وآلية تسريعه المقدمة من السعودية في 29 تموز/ يوليو الماضي، والذي تم التوصل إليه لإنهاء التصعيد والقتال بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي.
وأصدر الرئيس اليمني، في الـ 18 من كانون الأول/ديسمبر الجاري، مرسوماً بتسمية الحكومة، مكونة من 24 حقيبة 5 منها من نصيب المجلس الانتقالي الجنوبي، وفقاً لاتفاق الرياض الذي نص على تشكيل حكومة كفاءات سياسية مناصفة بين الشمال والجنوب.
