إيران تدين تفجير مطار عدن باليمن وتؤكد ضرورة الحل السياسي للأزمة وإنهاء الصراع غير المجدي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 31 ديسمبر 2020ء) دانت إيران، اليوم الخميس، الهجوم الذي استهدف الحكومة اليمنية الجديدة فور وصولها إلى مطار عدن الدولي، أمس قادمةً من السعودية، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، فيما اتهمت الحكومة اليمنية، جماعة "أنصار الله" الحوثيين بتنفيذ هذا الهجوم بصواريخ باليستية. 

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في بيان اليوم "إن الجمهورية الإسلامية، بالوقت الذي تدين فيه هذه الأعمال العدوانية لتحالف العدوان على اليمن، تؤكد مرة أخرى على الحل السياسي للأزمة اليمنية، وتدعو مرة أخرى جميع الأطراف للعودة إلى الحوار السياسي وإنهاء الصراع غير المجدي"​​​.

وأعرب زاده عن "تعازيه لأسر ضحايا حادث أمس بمطار عدن في اليمن"، مضيفا "أصبح استمرار العدوان والاحتلال الأجنبيين في اليمن سببا رئيسيا لعدم الاستقرار وانعدام القانون وتعريض وحدة أراضي اليمن للخطر".

وأكد أن "هذا النوع من العنف والجرائم ضد المدنيين هو نتيجة آراء المعتدين والمحتلين لليمن الذين دمروا اليمن كله باسم تحالف ظاهري هم صنعوه لتجزئة هذا البلد".

يذكر أن هجوما استهدف الحكومة اليمنية الجديدة فور وصولها إلى مطار عدن الدولي، أمس الأربعاء قادمةً من السعودية، اتهمت الداخلية اليمنية، جماعة "أنصار الله" الحوثيين بتنفيذه بـ "4 صواريخ باليستية" ما أسفر عن مقتل 25 شخصاً وإصابة 110 آخرين، وفقا لأحدث حصيلة لوزارة الصحة اليمنية.

وعقب ذلك توالت ردود الأفعال الدولية والعربية المنددة بالهجوم على مطار عدن.

  وعادت الحكومة الجديدة إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن لممارسة مهامها تنفيذاً لاتفاق الرياض الموقع بين السلطة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر العام الماضي، وآلية تسريعه المقدمة من السعودية في 29 تموز/ يوليو الماضي، والذي تم التوصل إليه لإنهاء التصعيد والقتال بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي.

وأصدر الرئيس اليمني، في الـ 18 من كانون الأول/ديسمبر الجاري، مرسوماً بتسمية الحكومة، مكونة من 24 حقيبة 5 منها من نصيب المجلس الانتقالي الجنوبي، وفقاً لاتفاق الرياض الذي نص على تشكيل حكومة كفاءات سياسية مناصفة بين الشمال والجنوب.