وزير النفط اليمني: وضع خزان صافر النفطي يزداد سوءا بسبب عرقلة الحوثيين أعمال صيانته

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 02 نوفمبر 2020ء) حمّل وزير النفط اليمني، المهندس أوس العود، اليوم الاثنين، جماعة أنصار الله "الحوثيين"، مسؤولية عرقلة أعمال الصيانة للناقلة النفطية المتهالكة "صافر" التي تتخذ خزانا عائما لأكثر من مليون برميل من الخام قبالة سواحل محافظة الحديدة غربي اليمن، محذراً من النتائج الكارثية المترتبة عن ذلك.

وقال الوزير العود، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض، "إن الوضع الذي يمر به خزان النفط العائم (صافر) في منطقة رأس عيسى بمحافظة الحديدة يزداد سوءاً كل يوم، بسبب عرقلة الحوثيين للفريق الفني لأعمال الصيانة بشكل عام"​​​.

وأضاف: "في الوقت الذي يراقب فيه العالم بذعر حدوث كارثة بيئية واقتصادية في مياه البحر الأحمر والدول المطلة عليها وارتفاع الأصوات العالمية المحذرة من العواقب المأساوية لخزان النفط، نجد التعنت والتصلب الواضح من الحوثيين من خلال المماطلة في عملية تفريغ محتواه من الخام تحت إشراف الأمم المتحدة".

واتهم العود، جماعة الحوثيين بـ "عدم الالتزام بأدنى قوانين الأمن والسلامة من خلال تكثيف حضورها وتواجدها على ظهر الناقلة بأفرادها المسلحين خلال الفترة الأخيرة".

وحذر وزير النفط اليمني، من "حدوث كوارث بيئية مخيفة سيصعب على العالم التعامل معها حال غرق أو انفجار الناقلة ومنها القضاء على التنوع البيولوجي والبيئي في أكثر من 100 جزيرة يمنية على البحر الأحمر، وإحالة عشرات الآلاف من الصيادين اليمنيين إلى البطالة، والقضاء على مئات الأنواع من الأسماك والمخزون السمكي".

وأكد "حرص وتعاون الحكومة الجاد والمستمر بتسهيل مهام الأمم المتحدة وفريقها المختص في انهاء ومنع هذه الأزمة"، داعيا الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى "تحمل المسؤولية الدولية تجاه هذا الأمر وممارسة مزيد من الضغوطات على الحوثيين للتسريع في عملية تفريغ محتوى الناقلة بأمان".