اليمن.. اتفاق على تقاسم حقائب الحكومة الجديدة يقرب موعد الإعلان عنها

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 24 اكتوبر 2020ء) علمت وكالة سبوتنيك، بتوصل الرئاسة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، إلى اتفاق بشأن تقاسم حقائب حكومة الكفاءات السياسية المقرر تشكيلها وفقاً لاتفاق الرياض الموقع بين الجانبين في الـ 5 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وآلية السعودية لتسريع التنفيذ المعلنة في 29 تموز/ يوليو الماضي.

وأبلغ مصدر حكومي يمني "سبوتنيك" بأن الاتفاق جاء خلال لقاء جمع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، برئيس المجلس الانتقالي عيدروس قاسم الزُبيدي، في العاصمة السعودية الرياض، وُصف بالايجابي وأزال عوائق أمام المضي في تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة د. معين عبد الملك، والتي تضم 24 حقيبة وزارية بعد دمج أكثر من حقائب متشابهه في المهام.

وأفاد المصدر بأن الرئيس هادي سيتولى تسمية وزراء 4 حقائب سيادية:  هي الدفاع والداخلية والخارجية والمالية.

وأضاف أن نصيب المجلس الانتقالي الجنوبي سيكون 4 حقائب هي وزارات الشؤون الاجتماعية والعمل، والأشغال العامة، والثروة السمكية، التخطيط والتعاون الدولي.

وذكر أن المؤتمر الشعبي العام وهو أكبر الأحزاب السياسية في اليمن، سيتولى 4 حقائب: الإعلام والثقافة، النفط، الشؤون القانونية، حقوق الإنسان والشؤون القانونية.

وأشار إلى أن نصيب حزب التجمع اليمني للإصلاح ثاني أكبر الأحزاب في اليمن، من الحقائب الوزارية: الصحة، الشباب والرياضة، التعليم العالي، الصناعة.

أما الحزب الاشتراكي فنصيبه حقيبة واحدة هي وزارة النقل، وستكون حقيبة الأوقاف والإرشاد من نصيب حزب الرشاد السلفي، فيما سيتولى التنظيم الوحدوي الناصري حقيبة الإدارة المحلية، في حين ستكون وزارة التربية والتعليم، من نصيب مؤتمر حضرموت الجامع وهو ممثل محافظة حضرموت أكبر المحافظات في اليمن.

وأكد المصدر استمرار النقاشات بشأن حقائب الاتصالات والخدمة المدنية والكهرباء والمياه والزراعة.

ووفقاً للمصدر الحكومي، فإن الرئيس هادي سيعقد اجتماعاً بهيئة مستشاريه، لإطلاعهم بما تم الاتفاق مع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بشأن تشكيل الحكومة، وخطط المجلس المقدمة لتنفيذ الشق العسكري والأمني خاصة سحب قواته من العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن، وإعادة انتشار القوات من محافظة أبين جنوبي البلاد، وتوجيهها إلى جبهات القتال مع جماعة "أنصار الله" (الحوثيين).

وحسب المصدر، فإن أياماً تفصل عن إعلان تشكيلة الحكومة الجديدة حال استمرار التوافق القائم حالياً بين الأطراف السياسية، لتنفيذ اتفاق الرياض الذي مضى نحو عام على توقيعه.