تحرير مأرب أمر سيادي ولن نسمح لأحد بالتدخل في قراراتنا تحت أي مبرر – قيادي حوثي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 20 سبتمبر 2020ء) قال رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع في وزارة الدفاع بحكومة الإنقاذ اليمنية المشكلة من جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في صنعاء، اللواء عبد الله يحيى الحاكم، اليوم الأحد، إن "تحرير كامل محافظة مأرب النفطية هو قرار وطني سيادي".

وأضاف اللواء الحاكم، وفقًا لموقع وزارة الدفاع في صنعاء "26 سبتمبرنت"، "الشعب اليمني يرفض بأشد العبارات التدخل في شؤونه الداخلية، والقرار اليمني السيادي خط أحمر ولن نسمح لأي كان بأن يتدخل في قراراتنا السيادية تحت أي مبرر كاذب أو ادعاء باهت"​​​.

وكشف المسؤول العسكري في "أنصار الله"، عن "امتلاك وثائق دامغة تكشف حقائق داعمي ومساندي الإرهاب في مأرب".

وقال إن "الدول التي سارعت في الإعراب عن قلقها من الأعمال المشروعة للجيش واللجان الشعبية وأبناء مأرب في مواجهة العناصر الإرهابية والتكفيرية والمتطرفة المتمثلة بما يسمى القاعدة وداعش (تنظيمان إرهابيان محظوران في روسيا وعدد كبير من الدول) في المحافظة، هي ذات الدول التي تثبت الوثائق تورطها في دعم ومساندة تلك العناصر الإرهابية".

وتابع: "استعصى علينا فهم المسارعة العجيبة من بعض الدول في توفير الحماية للعناصر الإرهابية والإجرامية في مأرب، وكأنها تريد أن تقول يجب أن تبقى مأرب بؤرة دائمة للتكفيريين و(القاعدة) و(داعش)، في الوقت الذي تدعي أنها تحارب الإرهاب".

وأكد رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع في وزارة الدفاع بصنعاء، أن "الأجهزة الأمنية والاستخباراتية والمخابرات لن تتردد، إذا استدعى الأمر، في كشف الخفايا وتتبين للرأي العام المحلي والإقليمي والدولي حقائق أن دولا ذات نفوذ دولي، داعم رئيسي للإرهاب توفر له الغطاء السياسي والدعم اللوجستي والمعلوماتي".

وتشن جماعة "أنصار الله" منذ أواخر حزيران/يونيو الماضي، حملة عسكرية واسعة للسيطرة على كامل محافظة مأرب، التي تمثل أهمية سياسية وعسكرية واقتصادية كبيرة في الصراع باليمن، حيث تضم مقر قيادة الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية، إضافة إلى حقول ومصفاة نفطية وأكبر محطة لتوليد الكهرباء بالغاز في اليمن بقدرة 341 ميغا/وات.