(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 08 سبتمبر 2020ء) اتهم رئيس مجلس النواب اليمني، سلطان البركاني، اليوم الثلاثاء، جماعة أنصار الله "الحوثيين"، بالتعنت ورفض إحلال السلام في اليمن، ملوحًا بتجميد الحكومة اليمنية اتفاق ستوكهولم الذي توصلت إليه مع الجماعة ضمن جولة مفاوضات السويد في كانون الأول/ديسمبر 2018، والخاص بإعادة انتشار القوات من مدينة الحديدة وموانئها.
وقال البركاني، خلال لقائه عبر تقنية الاتصال المرئي، سفير المملكة المتحدة لدى اليمن مايكل آرون وبحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض، إن "الشرعية تواجه ضغوطاً كبيرة لتجميد اتفاق ستوكهولم ما دام الحوثيون يصرون على خيار الحرب ورفض السلام".
وأشار إلى "التصعيد العسكري الذي يقوم به الحوثيون على محافظة مأرب وما ينتج عن ذلك من إراقة للدماء وتدمير الممتلكات العامة والخاصة ومضاعفة معاناة المواطنين في تحدٍ سافر لكل القوانين والمواثيق الدولية وإصرار على تقويض الجهود والمساعي الأممية والدولية الرمية الى إحلال السلام".
وبشأن الناقلة النفطية المتهالكة "صافر" التي تتخذ خزاناً عائماً قبالة ساحل محافظة الحديدة غربي اليمن، وجه رئيس مجلس النواب اليمني، اتهاماً للحوثيين بـ"محاولة ابتزاز الشرعية والإقليم والعالم"، داعياً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى "عدم القبول بعملية الابتزاز التي يقوم بها الحوثيون بهذا الشأن، والعمل في التسريع لمعالجة الخطر وتفادي الكارثة".
وأكد أن "التأخير في معالجة قضية (صافر) سيسبب أكبر كارثة بيئية في العالم"، مشددًا على "ضرورة مضاعفة الجهود الأممية والدولية للضغط على الحوثيين والسماح بتفريغ الخزان وصيانته".
وحسب وكالة "سبأ"، استعرض اللقاء "جهود المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث والهادفة الى إنهاء المواجهات المسلحة والحد من تدهور الأوضاع الاقتصادي والإنسانية والوصول إلى تحقيق الاستقرار والسلام العادل".
وتطرق إلى ما تم تنفيذه من اتفاق الرياض وفقا لآلية تسريع تنفيذ الاتفاق والجهود المبذولة من المملكة العربية السعودية لتنفيذ الاتفاق بشكل كامل".
من جهته، أكد السفير البريطاني أن "بلاده تقف مع الشرعية وتدعم باستمرار كل ما يهدف الى الحفاظ على أمن واستقرار اليمن ووحدة وسلامة أراضيه وإحلال السلام العادل والشامل في كافة ربوعه".
