(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 أغسطس 2020ء) قضت محكمة جزائرية، اليوم الاثنين، بسجن الصحافي خالد درارني لمدة ثلاث سنوات بتهمة التحريض على التجمهر والمساس بالوحدة الوطنية.
وأفاد مراسل وكالة سبوتنيك، بأن محكمة سيدي امحمد أصدرت، خلال جلسة عقدتها اليوم، حكما ابتدائيا بسجن الصحافي خالد درارني لمدة ثلاث سنوات، بتهمة "التحريض على التجمهر غير المسلح، والمساس بالوحدة الوطنية".
وشهدت المحكمة حضورًا كبيرًا من جانب محامين وصحافيين لحضور الجلسة.
وقد نفى درارني (40 عاما) كل التهم التي واجهته بها المحكمة، في جلسة عرفت مرافعة أكثر من 40 محام، وأكد حرصه الدائم على نقل الأخبار والمسيرات "سواء كانت مسيرات الحراك الشعبي، أو مسيرات المؤيدين للانتخابات، من دون تحيز".
وقال "نقلت المسيرات ولم أطالب الناس بالخروج إلى الشارع".
ووصفت هيئة دفاع الصحافي درارني الحكم "بالصادم" معلنةً عن استئناف الحكم في أقرب الآجال.
وتم إيقاف درارني، في السابع من آذار/مارس الماضي آذار- مارس خلال تغطيته لمسيرة شعبية، وبعد عرضه على وكيل الجمهورية تقرر وضعه تحت الرقابة القضائية، قبل أن تقرر غرفة اتهام مجلس قضاء الجزائر إلغاء حكم الرقابة القضائية وإيداعه الحبس المؤقت يوم 27 من نفس الشهر.
