(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 أغسطس 2020ء) أعلن رئيس لجنة التحقيق في بيلاروس، إيفان نوسكيفيتش، أنه تم فتح قضية جنائية بشأن أعمال شغب وعنف ضد الشرطة، مؤكدا على أن المشاركين في هذه الأعمال قد يواجهون عقوبة السجن لمدة تصل إلى 15 عاما.
ونقلت وكالة "بيلتا" الحكومية عن نوسكيفيتش قوله، اليوم الاثنين: "فتحت لجنة التحقيق دعاوى جنائية بشأن وقائع أعمال شغب وعنف ضد موظفي وزارة الداخلية، التي جرت هذه الليلة في مدينة مينسك وعدد من المناطق الأخرى في البلاد".
وأضاف رئيس لجنة التحقيق: "تم فتح قضايا جنائية بشأن وقائع تنظيم أعمال شغب جماعية والمشاركة فيها بموجب أجزاء مختلفة من المادة 293 من القانون الجنائي. "قد يواجه المسؤولين عن هذه الأعمال عقوبة السجن لمدة تتراوح من 8 إلى 15 سنة".
واكد نوسكيفيتش، على ان "جميع الأعمال غير القانونية كانت مصحوبة بالعنف ضد ضباط الشرطة، حيث أصيب العشرات منهم".
وأشار رئيس لجنة التحقيق، إلى أن جميع الأعمال غير القانونية ترافقت مع تدمير الممتلكات ومقاومة ممثلي السلطات، وأثناء عمليات التفتيش التي اجراها ضباط إنفاذ القانون، تم تسجيل استخدام حاويات القمامة والمقاعد والعصي والحجارة المرصوفة والقوارير والسوائل القابلة للاشتعال كأدوات للجريمة: " يعمل الآن نحو 100 محقق علىتلك الحوادث
وتابع قائلا: "العديد من المشتبه بهم والمعتقلين هم في حالة سكر"، وبعد ضبط تسجيلات المراقبة بالفيديو، تم التعرف على الأشخاص المتورطين في أعمال الشغب موضحا إن تصرفاتهم جميعًا ستخضع للتقييم القانوني المناسب.
وشدد نوسكيفيتش، على ان المهتمين بأعمال الشغب الجماعية يستخدمون حشود الناس كأداة لتحقيق أهدافهم، مع مراعاة نفسية الناس حيث يقومون بتوجيه سلوكهم العفوي في الاتجاه الذي يخدم مصالحهم. " أدعو إلى عدم الاستسلام للاستفزازات والدعوات لزعزعة النظا مالعام."
وكانت رئيسة لجنة الانتخابات المركزية ببيلاروس، ليليا يرموشينا، قد أعلنت في وقت سابق من اليوم، أنه وفقا للنتائج الأولية لانتخاب رئيس بيلاروس، فقد حصل الرئيس الحالي للبلاد، ألكسندر لوكاشينكو، على نسبة 80.23 بالمئة من الأصوات.
الى ذلك شهدت بيلاروس، يوم امس الأحد، الانتخابات الرئاسية التي حصد فيها الرئيس الحالي، ألكسندر لوكاشينكو، أصوات أكثر من70 بالمئة من الناخبين، مقابل ما يتراوح بين 6.8 و10,1 بالمئة من الأصوات لمنافسته الرئيسة، سفيتلانا تيخانوفسكايا، وفق استطلاع للرأي لدى الخروج من مراكز الاقتراع.
وبعد إغلاق مراكز التصويت عبر البلاد، اندلعت في العاصمة البيلاروسية ومدن عدة أخرى احتجاجات تحولت إلى اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن.
