موسكو: تدابير منصتي تويتر وفيسبوك بشأن وسائل الإعلام الروسية احد مظاهر المعايير المزدوجة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 07 أغسطس 2020ء) أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، ان قرار "تويتر" عبر وضع علامة مميزة على الذي تنشره وسائل الإعلام الروسية أنها تابعة للدولة يعتبر احد مظاهر سياسة الكيل بمكيالين وينتهك المبادئ الديمقراطية.

وجاء في بيان الوزارة: " نعتبر قيام إدارة شبكة التواصل الاجتماعي تويتر التي تتبع فيسبوك في نهجها بوضع علامات مميزة على صفحات وسائل الإعلام الروسية على أنها تابعة للدولة، بينما مصادر الإعلام الغربي التي تتلقى تمويلًا من الحكومة لم تتاثر، انتهاكًا للمبادئ الديمقراطية الأساسية لضمان التدفق الحر للمعلومات والوصول إليها دون عوائق​​​. وهذا مظهر آخر من مظاهر السياسة المنهجية المتمثلة في"المعايير المزدوجة" والتمييز القائم على الدولة والتي تتماشى مع إرشادات السياسة الخارجية لواشنطن والمنافسة غير العادلة للأخبار الأميركية السائدة مع المصادر �

�لبديلة للمعلومات".

وأضاف البيان "التصرفات المسيسة والمغرضة لعمالقة تكنولوجيا المعلومات الأميركية تظهر الرغبة في إخراج المحتوى الإعلامي للإعلام الروسي من الفضاء المعلوماتي الدولي ت قليل الاستشهاد به".

ودعا ممثلو وزارة الخارجية الروسية، منصات الإنترنت التخلي عن سلطة الرقابة السياسية التي نصبت نفسها بنفسها فيها، وعدم حرمان جمهورها من الحق في الوصول الحر وغير المقيد إلى المعلومات، وانتهاك المبادئ الديمقراطية الأساسية.

وأوضخت الخارجية الروسية، في بيانها "نتوقع أن تتفاعل الهياكل الدولية المتخصصة ومنظمات حقوق الإنسان بالشكل المناسب وتقدم تقييمًا محايدًا لأعمال مؤسسة الإعلام الأميركية المشبوهة من وجهة نظر ضمان التدفق الحر للمعلومات."

ونشرت الخارجية الأميركية، في وقت سابق، تقريراً "أسس النظام البيئي الروسي للتضليل والدعاية" ، الذي تنظم فيه مفهومها عن "الدعاية الروسية" - تحت تعريف "الدعاية"، وعلى وجه الخصوص، وسائل الإعلام الروسية المرتبطة بالتمويل الحكومي.

من جانبه، أفاد نائب مدير القسم الإعلامي بوزارة الخارجية الروسية، ألكسي زايتسف، يوم امس الخميس، بأن موسكو ترى أن الاتهامات الأميركية ضد روسيا بشأن "الدعاية" غير مبررة.