لوكاشينكو: على مينسك وكييف وموسكو اتخاذ قرار مشترك بشأن ما يتوجب فعله مع المعتقلين

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 أغسطس 2020ء) أعلن رئيس بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الخميس، أن على الأطراف، البيلاروسي والروسي والأوكراني، أن تقرر بشكل مشترك ما يجب فعله مع الروس المحتجزين بالقرب من مينسك، وإذا لم يتوافقوا، فإن مينسك ستتخذ القرار بنفسها.

وقال لوكاشينكو، مقترحًا أن يجتمع المدعون العامون في بيلاروس وروسيا وأوكرانيا، بشأن هذه المسألة: "ليجلسوا سوياً، ويتخذوا القرارات المناسبة، على أساس قوانيننا، والإجراءات القانونية الدولية، واتخاذ قرار بشأن هؤلاء الأشخاص​​​. وكيف سنقرر نحن الثلاثة أطراف، ستحل القضية"، حسبما أفادت وكالة "بيلتا".

وأكد أنه إذا "لم يأتوا [المدعيان العامان لروسيا وأوكرانيا]، فسنحل القضية بدونهم".

وقال وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، في وقت سابق من اليوم الخميس، إن كييف لم تتلق رسميا موافقة بيلاروسيا على تسليم الروس المحتجزين لديها إلى أوكرانيا.

هذا وأعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في وقت سابق، بأن روسيا لا تعترف بالجنسية الأوكرانية لمواطنيها المحتجزين في بيلاروس، وهم من مواطني روسيا.

وكانت وكالة بيلتا الحكومية البيلاروسية قد ذكرت أواخر الشهر الماضي، نقلاً عن مصدر، أن 32 مقاتلا يعملون لصالح شركة فاغنر الأجنبية الخاصة، اعتقلوا بالقرب من مينسك، واحتجز آخر في جنوب البلاد. جميعهم يحملون الجنسية الروسية، وفي الوقت نفسه ووفقا للتقرير وردت معلومات سابقة حول وصول "أكثر من 200 مقاتل إلى بيلاروس لزعزعة استقرار الوضع خلال الحملة الانتخابية.

وأعلنت السفارة الروسية لدى بيلاروس، في وقت لاحق، أنها تلقت إخطارًا رسميًا من وزارة الخارجية البيلاروسية باحتجاز 32 روسيا.

ووفقا لمعطيات وزارة الخارجية البيلاروسية، دعي السفير الروسي لدى بيلاروس، دميتري ميزنتسيف، ومستشار السفير، القائم بأعمال السفارة الأوكرانية لدى بيلاروس، بيوتر فروبليفسكي إلى وزارة الخارجية يوم 30 تموز/يوليو. حيث تم خلال اللقاءات، مناقشة الوضع حول أكثر من 30 مواطن روسياً معتقلين في بيلاروس.