(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 أغسطس 2020ء) رأى المدير العلمي للتوجيه العسكري السياسي للبحوث في معهد الولايات المتحدة الأميركية وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية ، بافيل زولوتاريوف، أن احتمال إطلاق تسليح الفضاء أمر حقيقي إذا لم يتم اتخاذ إجراءات مناسبة.
وقال زوبوتاريوف خلال مشاركته في مؤتمر تحت عنوان: "طموحات الولايات المتحدة النووية: من ترومان إلى ترامب " عقد في مبنى الوكالة الإعلامية الدولية " روسيا سيغودنيا " عبر تقنية الفيديو: "فيما يتعلق ببدء إطلاق الأسلحة في الفضاء بمعنى واسع ، فهذا ليس بالضرورة نوعًا من الأسلحة الهجومية. وللأسف ، هذا الاحتمال نراه بوضوح تام. وعلاوة على ذلك ، وهذا أمر محزن - كلا الجانبين (الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية) يدرك بشكل جيد أن هذه مرحلة في غاية الخطورة ولا يريد كلا الجانبين أن تبدأ هذه العملية ، لكن مستوى عدم الثقة المتبادلة مرتفع للغاية لدرجة أنه ، في �
�لواقع ، بسبب عدم المعرفة والشك وانعدام الثقة، من المحتمل جدًا أن تبدأ هذه العملية في المستقبل القريب إذا لم نتخذ إجراءات مناسبة ذات طابعا تنظيميا وتقنيا ".
وأوضح زولوتاريوف أن الوضع في الفضاء معقد للغاية ، فهناك بيئة تنافسية متنامية من حيث توزيع المدارات والترددات ، وهذا ما يجعل كل دولة لها مركبات فضائية تعتمد على هذه الأنظمة.
وأضاف "لذلك فإن التهديد بإطلاق الأسلحة إلى الفضاء أمر حقيقي ويجب إحباطه. ومن المهم ليس تبادل الاتهامات، ولكن البحث عن خطوات لكيفية القضاء على المستوى المرتفع لعدم الثقة المتبادلة وتطوير مستوى المراقبة الهادفة إلى تصحيح الوضع في الفضاء".
وعقد في الفترة من 27 إلى 30 تموز / يوليو ، في فيينا ، اجتماع لوفدي روسيا وأميركا بمشاركة ممثلي مختلف الهيئات والإدارات المختصة في إطار حوار استراتيجي ثنائي في شكل مجموعات عمل متعاقبة من الخبراء حول الأمن الفضائي والمعتقدات والطاقات والشفافية والتأكد. واتفق الطرفان على عقد اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بقضايا الأمن الفضائي بشكل دوري.
