قبطان سفينة "روسوس" المحملة بنترات الأمونيوم في بيروت اتصل بنقابة البحارة الروسية في 2014

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 أغسطس 2020ء) أعلنت مفتشة نقابة البحارة الروسية في نوفوروسيسك، أولغا أنانيينا، أن قبطان السفينة "روسوس"، المحملة بنترات الأمونيوم التي ربما هي التي انفجرت في بيروت اللبنانية، طلب من النقابة الروسية للملاحين المساعدة في عام 2014، عندما تخلى عنها مالك السفينة هناك.

وقالت أنانيينا لوكالة " سبوتنيك" : "كنت أعمل على ذلك في عام 2014 ​​​... وبحسب ما أذكر، جاءت السفينة إلى بيروت، وتبين أنها متروكة. اتصل بي القبطان بشأن الراتب. ثم تبين أن المالك اقترض من أجل الوقود ونسي ببساطة الاهتمام بهم [القبطان والملاحين الآخرين]. الذين اصبحوا بدون ماء، بدون طعام. ... لقد تواصَلنا كثيرًا، لكن هذا الأرشيف منذ عام 2014، .... لقد كتب لي (القبطان) الكثير عندما كان بريد السفينة يعمل بطريقة ما، ولم يتم حفظ الأرشيف ... كما وجدت دعوة مرفوعة إلى المحكمة، وقد عمل المحامون بهذا الخصوص ".

وفي وقت سابق ، بحسب قناة " إل بي سي إي" اللبنانية، أعلن المجلس الأعلى للدفاع في لبنان في اجتماع ، أن 2750 طنًا من الأمونيوم المتفجرة كانت من المواد التي تمت مصادرتها عام 2014 من ناقلة السوائب الجافة "روسوس" المسجلة في مولدوفا، متجهة إلى إفريقيا وتضررت أثناء الرحلة.

وكان انفجار قد وقع في مستودع لمادة نيترات الأمونيا في مرفأ بيروت قد تسبب بأضرار هائلة، ووفقاً لأحدث البيانات بلغت حصيلة ضحاياه أكثر من 100 قتيل وحوالي 4 آلاف مصاب.