ترامب يؤكد عدم تلقيه معلومات حول إمداد روسيا لطالبان بالأسلحة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 04 أغسطس 2020ء) أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أنه لم يتلق معلومات حول "التواطؤ" المزعوم لروسيا مع حركة طالبان المتطرفة وحول التزويد المزعوم لطالبان بالأسلحة.

وقال ترامب، خلال مقابلة مع وكالة "أكسيوس": "لم تأت إلى طاولتي [معلومات] أبدًا ​​​... وتعتقد المخابرات أن هذا [" التواطؤ"] لم يكن موجودًا. لو وصلت هذه المعلومات إلى مكتبي، لكنت تعاملت معها".

وحول وجهة النظر الواسعة الانتشار في مجتمع المخابرات والتي تفيد بأن "روسيا تزود طالبان بالأسلحة وتعطيها المال"، أوضح الرئيس أن "هذه المعلومات لم تصل مكتبي قط ... لقد زودناهم [طالبان] بالأسلحة أيضاً عندما قاتلوا روسيا ... كانت روسيا تُسمى الاتحاد السوفياتي سابقاً، وسقط بسبب أفغانستان وأصبح روسيا. وروسيا أقل دولة تريد التدخل بنشاط في شؤون أفغانستان. حاولوا مرة واحدة، لكنها[محاولتهم] لم تنته بشكل جيد بالنسبة لهم".

يذكر أنه سبق ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" ، نقلاً عن ممثلين مجهولين عن المخابرات الأمريكية ، مقالا زُعم فيه أن المخابرات العسكرية الروسية عرضت مكافآت للمسلحين المتشددين المرتبطين بطالبان مقابل قيامهم بهجمات على العسكريين الأميركيين في أفغانستان وأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تم إبلاغه بذلك. إلا أنه لم يتم تقديم أي دليل على ذلك.

ومن جانبها طالبت السفارة الروسية في الولايات المتحدة من السلطات الأميركية برد مناسب على التهديدات التي يتعرض لها الدبلوماسيون بسبب الأنباء المتعلقة بروسيا وأفغانستان. ووصفت وزارة الخارجية الروسية ما يتردد في وسائل الإعلام من أنباء بأنها مزيفة. بدوره أكد البيت الأبيض والبنتاغون والاستخبارات الأمريكية إنه لا يوجد أي تأكيدات لصحة هذه الأنباء في الوقت الحاضر، وأن ترامب لم يبلغ بها.

السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، ديمتري بيسكوف، في تعليقه على ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" حول "مؤامرة" روسيا مع طالبان، أكد إن هذه التصريحات كذب سافر. وعندما سئله الصحفيون عما إذا كان ترامب قد ناقش هذا الموضوع بطريقة أو بأخرى مع فلاديمير بوتين خلال هذا العام ، أجاب بيسكوف بالنفي.