اعتقال المواطنين الروس في بيلاروس تم تحت ذريعة مفتعلة - الخارجية الروسية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 أغسطس 2020ء) أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، أن اعتقال السلطات البيلاروسية للمواطنين الـ33 الروس قرب مينسك نفذ بذريعة لا أساس لها ومفتعلة.

وجاء في بيان الخارجية الروسية عقب استدعاء السفير البيلاروسي في موسكو، فلاديمير سيماشكو، لمناقشة اعتقال المواطنين الروس: "ذكر الجانب الروسي أن اعتقال المواطنين الروس، تم بذريعة لا أساس لها من الصحة ومفتعلة، ولا تتوافق مع روح علاقات التحالف الأخوية بين البلدين والشعبين​​​. لم تتدخل روسيا أبدًا ولن تتدخل في العمليات الداخلية للدول الأخرى، وخاصة في بيلاروس، الصديق والحليف الأقرب لنا".

وأضاف البيان: "نحن نصر على إجراء تحقيق موضوعي من قبل شركائنا في بيلاروس بالتعاون الوثيق مع الزملاء الروس في جميع ملابسات الحادث والإفراج الفوري عن المواطنين الروس المحتجزين".

هذا وأعلن المكتب الصحفي التابع للجنة التحقيق البيلاروسية، يوم الخميس الماضي، أن مجموعة من المواطنين الروس من شركة "فاغنر" العسكرية الخاصة، المحتجزين في بيلاروس، يشتبه في إعدادهم لأعمال شغب، وأنه يتم البت في مسألة تطبيق إجراء وقائي بحقهم كوضعهم رهن الاحتجاز.

وجاء في بيان المكتب الصحفي للجنة: "تم فتح قضية جنائية بحق (المعارضين البيلاروسيين) نيكولاي ستاتكيفيتش وسيرغي تيخانوفسكي وغيرهم من الأشخاص بعد إثبات تحضيرهم لأعمال شغب جماعية ... كما تم أمس، وبعد نتائج التحقق من المعلومات العملياتية الواردة من الهيئات الأمنية الخاصة، وللاشتباه بالقيام بالجريمة المذكورة، احتجاز 33 مواطناً روسياً يعملون في شركة "فاغنر" كانوا يقيمون على أراضي مصحة "بيلوروشوشكا" في منطقة مينسك ".

وكانت وكالة بيلتا الحكومية البيلاروسية قد ذكرت يوم الأربعاء الماضي، نقلاً عن مصدر ، أن 32 مسلحاً يعملون لصالح شركة فاغنر الأجنبية الخاصة، اعتقلوا بالقرب من مينسك، واحتجز آخر في جنوب البلاد. جميعهم يحملون الجنسية الروسية، وفي الوقت نفسه ووفقا للتقرير وردت معلومات سابقة حول وصول "أكثر من 200 ميلح إلى بيلاروس لزعزعة استقرار الوضع خلال الحملة الانتخابية.

وأعلنت السفارة الروسية لدى بيلاروس، في وقت لاحق، أنها تلقت إخطارًا رسميًا من وزارة الخارجية البيلاروسية باحتجاز 32 مواطناً روسيا.