الخارجية الصين تدعو الولايات المتحدة إلى رفع العقوبات عن فيلق سنجان للإنتاج والإنشاء

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 أغسطس 2020ء) اعلن المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ ون بين، اليوم الاثنين، أن بلاده تدعو الولايات المتحدة الأميركية إلى التوقف عن التدخل في شؤونها الداخلية والرفع الفوري للعقوبات عن فيلق سنجان للإنتاج والإنشاء .

وقال ون بين، في مؤتمر صحافي: " هذه الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة الأميركية تدخلاً صارخًا في الشؤون الداخلية للصين وانتهاكًا خطيرًا للمعايير الأساسية للعلاقات الدولية ، والصين تدين وتعارض هذا بشدة "​​​.

وأضاف المتحدث أن المشاكل المرتبطة بسنجان لا تتعلق على الإطلاق بموضوع حقوق الإنسان، وليست قضايا عرقية أو دينية، مشكلة سنجان تتعلق بقضايا العنف والإرهاب والانفصالية.

وتابع قائلا: "شؤون شينجيانغ هي شؤون داخلية صينية حصرا، وليس للولايات المتحدة الأميركية الحق في التدخل".

وأوضح الدبلوماسي، أنه في فيلق سنجان للإنتاج والإنشاء يتعايش الجميع بشكل سلمي مع مختلف الجماعات العرقية المحلية ويساعد كل منهما الآخر، ويسهمان إسهامًا هامًا في تعزيز تنمية شينجيانغ، وتعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ على الاستقرار العام، وتعزيز حماية حدود الدولة.

واكد المتحدث أن" انتقاد الولايات المتحدة الأميركية ليس أكثر من شائعات وقذف ... ندعو الولايات المتحدة إلى التراجع الفوري عن هذا القرار الخاطئ ووقف أي أعمال وتصريحات تتدخل في الشؤون الداخلية للصين وتضر بمصالح الصين. إذا أصرت الولايات المتحدة الأميركية على موقفها، واستمرت في فعل ما يحلو لها، فإن الصين بالتأكيد سترد بالرفض الحاسم".

هذا وتسيطر السلطات في بكين على فيلق سنجان للإنتاج والإنشاء وليس على منطقة شينجيانغ الايغورية ذاتية الحكم. ويشارك الفيلق في بناء المرافق وهو بالإضافة إلى إعادة التوطين في المنطقة من مناطق أخرى بالإضافة إلى إدارة عدد من المدن.

واعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، في وقت سابق، عن فرض عقوبات بموجب قانون ماغنيتسكي، ضد فيلق سنجان للإنتاج والإنشاء في الصين نتيجة الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان ضد الأقليات العرقية فيه، العقوبات الجديدة تطال الفيلق وقائده بينغ جياروي والمفوض السياسي السابق فيه سان جينلونغ.