بايدين بصدد الإعلان قريباً عن الشخصية التي يختارها لمنصب نائب الرئيس

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 أغسطس 2020ء) قبل ثلاثة أشهر من بداية الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، التي ستجرى في 3 تشرين الثاني/نوفمبر، تبقى التكهنات واردة حول من سيختار المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن، كشريك ومرشح لمنصب نائب الرئيس

ووعد بايدن في الأسبوع الماضي أن يسمّي هذا الرجل في الأسبوع الأول من شهر آب/أغسطس، لكنه لم يعط أي تلميحات عن هويته. حتى الآن​​​. وبناءً على التصريحات السابقة للسياسي، من المعروف أنه يريد عرض هذا المنصب على امرأة، وفي حال فازت بهذا المنصب، ستصبح أول امرأة تشغله في تاريخ الولايات المتحدة.

وقال صحفيون وناشطون وأعضاء بحزب بايدن، بأنه: يجب أن تمثل هذه المرأة أقلية عرقية في أميركا، وأكبر هذه الأقليات تعود للأميركيين من أصول أفريقية. وفي الأشهر الأخيرة، على خلفية الاحتجاجات العنصرية في البلاد، تزايدت الدعوات إلى مثل هذا الاختيار. وهذا هو السبب في أن النساء الديمقراطيات الأفارقة يتم تضمينهن بشكل متزايد في قائمة المرشحين الرئيسيين.

وسبق أن أنشأ بايدين لجنة خاصة في الربيع لاختيار المرشحين لنائب الرئيس، عندما أصبح فوزه في الانتخابات التمهيدية واضحًا. وقام أعضاء هذه اللجنة بإجراء دراسة دقيقة لأولئك السياسيين الذين يمكن أن تساعد مشاركتهم في الانتخابات بايدن على الفوز بالانتخابات العامة. وتم أخذ الخبرة العملية، والصفات التجارية، والتصنيف الحالي والمحتمل والتصنيف المضاد بين الناخبين في الاعتبار. ويجب ألا يكون لهذا الشخص سيرة لا تشوبها شائبة وسمعة نظيفة ("سجل حافل") إنما يجب أن يكون مستعدًا أيضًا للرد على انتقادات وهجمات ترامب والجمهوريين. كما يقولون في الولايات المتحدة

، يجب ألا يكون "هدفاً سهلاً" في الأشهر الثلاثة المتبقية قبل الانتخابات

وخلال الأيام الأخيرة، بدأت تظهر أسماء ثلاث نساء أفريقيات يُزعم أن لديهن أكبر فرص للمشاركة في الاقتراع، وفقا لدراسة أجرتها "يوهو نيوز/يو.غوف" : سيناتور كاليفورنيا، كامالا هاريس، 55 عامًا، ومستشارة الأمن القومي للرئيس الأميركي السابق، سوزان رايس، وعضو مجلس النواب، كارين باس ، 66 سنة من نفس الولاية. وبعد أن تحدث بايدن علنًا مع بيس في جنازة عضو الكونغرس، جون لويس، تم التحدث عنها على أنها بالكاد تكون الخيار الأكثر احتمالًا.

وتعمل بيس في الكونغرس منذ عام 2011، وخلال هذا الوقت أنشأت نفسها بين العديد من أعضاء الحزب نفسه كمؤيدة ثابتة لتعزيز الأجندة الديمقراطية. وتدعم برامج حماية البيئة، وتدعو إلى تحديد الأسلحة بشكل أقوى، وإلى مكافحة عدم المساواة في جميع مظاهرها، وبالطبع على أساس العرق أو التوجه الجنسي. وفيما يتعلق بالاقتصاد تدعم باس فرض ضرائب منخفضة على الطبقة المتوسطة والشركات التي تخلق وظائف جديدة. وهنا يتعارض موقفها مع الديمقراطيين "اليساريين" الذين يرون الضرائب الجديدة كمصدر لتوسيع البرامج الاجتماعية في البلاد

وعلى الرغم من وعد بايدن بترشيح مرشح لمنصب نائب الرئيس في الأسبوع الأول من هذا الشهر، أفادت عدة وسائل إعلام أميركية بارزة أنه سيفعل هذا في موعد أقصاه 10 آب/أغسطس. سيصبح معروفًا في الأيام القادمة من سيختار بايدن، من ذوي الخبرة في المعارك السياسية، قبل مؤتمر الحزب الديمقراطي، الذي سيفتتح في 17آب/أغسطس. وهناك سيتم ترشيح بايدن وشريكه رسميًا للانتخابات.