(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 02 أغسطس 2020ء) تواصل عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (وباء كوفيد-19) في الجزائر التراجع لخامس يوم على التوالي، فيما انطلقت المساعي الرسمية للحصول على لقاح كورونا من الدول التي تقدمت في أبحاثها العلمية في هذا المجال.
أعلنت وزارة الصحة الجزائرية مساء اليوم الأحد، عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد بالجزائر إلى 31465 حالة مؤكدة، بعد تسجيل 515 حالة جديدة، في تراجع مستمر لعدد الإصابات لخامس يوم على التوالي.
وأشارت وزارة الصحة في بيان لها إلى ارتفاع عدد الإصابات ب 515 حالة مقارنة بآخر حصيلة، فيما بلغت عدد الوفيات 1231 وفاة، بعد تسجيل 8 وفيات جديدة في آخر 24 ساعة، كما غادر 21419 مصاب المستشفى بعد تماثلهم للشفاء، حسب ذات البيان.
وفي نفس الملف أصدر اليوم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تعليمات إلى الوزير الأول بالإسراع في إجراء الاتصالات اللازمة مع الدول التي تقدمت فيها الأبحاث العلمية لإنتاج اللقاح ضد جائحة كوفيد-19، بقصد اقتناء هذا اللقاح بالكميات المطلوبة فور إنتاجه وتسويقه.
من جهتها أبدت وزارة الشؤون الخارجية "تفاجئها" من قرار الاتحاد الأوروبي ضم الجزائر لقائمة الدول التي لا يُسمح لمواطنيها بدخول دول الاتحاد جراء تفشي وباء كورونا، حيث لا يحدث هذا الإجراء أي أثر عملي حسب الخارجية "نظرا لأن الجزائر سبق أن قررت إبقاء حدودها مغلقة في إطار التزامها الصارم بمبدأ حماية مواطنيها من حالات العدوى المستوردة التي كانت وراء بداية انتشار الفيروس في الجزائر".
كما أعلنت وزارة الخارجية عن اختتام المرحلة الثانية من عملية إجلاء المواطنين الجزائريين، العالقين في الخارج والتي أسفرت عن إجلاء ما مجموعه 9536 مواطنا إلى أرض الوطن من 32 بلدا حول العالم على متن 42 رحلة جوية ورحلتين بحريتين.
ويذكر أن فيروس كورونا المستجد منتشر في 48 ولاية جزائرية لحد الآن، وأعلنت السلطات الأحد الماضي عن تمديد إجراءات الحجر المنزلي لخمسة عشر يوما في 29 ولاية، كما منع المواطنون من التنقل من وإلى هذه الولايات.
