كييف ليست مستعدة لتعجيل التحقيق بشأن تحطم طائرة بوينغ في إيران - الخارجية الأوكرانية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 02 أغسطس 2020ء) أعلن نائب وزير الخارجية الأوكراني يفغيني ينين، اليوم الأحد، بأن كييف ليست مستعدة للتحقيق في تحطم طائرة بوينغ التابعة لشركة الخطوط الجوية الأوكرانية الدولية، في إطار إجراء عاجل.

وقال ينين، في مقابلة مع قناة "أوكرانيا 24" التلفزيونية: "أود أن أشير بشكل منفصل إلى أن كل ما يتعلق بتطبيق القانون الدولي بأن كل هذا الأمر ليس بالشيء السريع وفي ظل أي ظروف لسنا مستعدين للتحرك بسرعة​​​. من خلال ذلك لا يمكننا الحصول البيانات التي نحتاجها حول ما حدث. وبالتالي، فإننا سنصر على الحد الأقصى من التعويضات. على الرغم من تصريحات الجانب الإيراني حول استعداده للتعويض، من الواضح أن الهدف والمهمة مختلفتان إلى حد ما".

ووفقا له ، فقد شارك ممثلو الدول المتضررة الأخرى في المفاوضات التي جرت في كييف، عبر الفيديو. خلال المفاوضات ، وتقرر الاتفاق على موعد ومكان الاجتماع التالي.

وقال ينين، إن عملية التحقيق في تحطم الطائرة في إيران تتكون من ثلاثة أجزاء: "العنصر الأول هو تحقيق تقني، وفك ترميز الصناديق السوداء والذي يعتبر أحد عناصر التحقيق التقني. والاتجاه الثاني للعمل هو التحقيق الجنائي، والغرض منه تحديد الأشخاص المسؤولين عن هذه الجريمة. والعنصر الثالث هو المفاوضات على مستوى الوفود الحكومية. حيث يتعلق الأمر بإثبات الحقيقة بشكل عام، والحصول أيضاً على ضمانات بعدم تكرار حوادث مماثلة في المستقبل ، وكذلك تقديم تعويضات لأقارب الضحايا و ولشركة الخطوط الجوية الأوكرانية الدولية الذين تمت دعوة ممثليهم كخبراء من الجانب الأ

وفي وقت سابق وصل وفد إيراني إلى كييف لمناقشة القضايا المتعلقة بطائرة بوينغ التي أسقطت بالقرب من طهران. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، إن طهران توافق على دفع تعويضات فيما يتعلق بتحطم طائرة الركاب الأوكرانية.

وعقدت في كييف، الـ30 من تموز/يوليو الفائت، مفاوضات بين أوكرانيا والوفد الإيراني بشأن التعويض لتحطم طائرة بوينغ التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية الدولية التي أسقطت في شهر كانون الثاني/ ينايرالماضي بالقرب من طهران.

وتحطمت الطائرة بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار العاصمة الإيرانية طهران في الثامن من كانون الثاني/يناير الماضي، ما أدى إلى مقتل طاقمها وجميع المسافرين على متنها والبالغ عددهم 176 شخصا.

وجاء سقوط الطائرة وسط تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.

وفي 11 كانون الثاني/يناير، اعترفت إيران بأن طائرة البوينغ الأوكرانية قد أُسقطت جراء خطأ بشري و" بغير قصد".