(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 أغسطس 2020ء) وصف وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، عدم قطع العلاقات الدبلوماسية مع روسيا بالقرار الصحيح، حيث رأى أن "السجناء السياسيين" الأوكرانيين بحاجة إلى دعم دبلوماسي.
وقال كوليبا خلال مقابلة مع صحيفة "غلافكوم": "... لنفترض أننا كنا سنقطع العلاقات الدبلوماسية مع روسيا في عام 2014. أي دولة كانت ستتعهد بتمثيل مصالحنا؟ .. لنأخذ بولندا على سبيل المثال. لدينا مئات السجناء السياسيين والدعاوى القضائية والذي يتوجب علينا زيارتهم وحضورها. لدينا قنصلية عامة في روستوف على دون، ولكن لا توجد قنصلية بولندية عامة في هذه المدينة. لذلك، من الضروري تناول كل هذا عمليا. ولكان لقطع العلاقات السياسية في عام 2014 بادرة صحيحة، ولا يمكنني إنكار هذا أبدًا. لكن من الناحية القانونية، من وجهة نظر حماية مصالح مواطنيها ... سيكون ذلك خطأ. نح�
� بحاجة إلى وجود دبلوماسي محدود هناك لحماية مصالح المواطنين الأوكرانيين في روسيا. أعتقد أن التكوين الحالي هو الأكثر توازنا وكفاءة".
هذا وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق، بأن روسيا ليست ضد عودة سفيرها إلى كييف والأوكراني إلى موسكو، مؤكداً أنه حتى في ظل الظروف الحالية ، روسيا وأوكرانيا مترابطتان بشكل كبير في الاقتصاد ، والنقل، والشؤون الإنسانية، والعلاقات الأسرية.
يذكر أن العلاقات الروسية الأوكرانية، تدهورت مع بدء السلطات الأوكرانية في شهر نيسان/أبريل من العام 2014 عملية عسكرية ضد سكان إقليم دونباس المعارضين للانقلاب الذي وقع في أوكرانيا في شهر شباط / فبراير من نفس العام، وكذلك انضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا في آذار/مارس 2014.
