الولايات المتحدة تنتهك اتفاقيات نشر القوات المسلحة في أوروبا الشرقية- كوساتشيوف

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 30 يوليو 2020ء) صرح رئيس لجنة الشؤون الدولية لمجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيوف، اليوم الأربعاء، بأن الولايات المتحدة تسعى إلى نشر قوات عسكرية إضافية في أوروبا أكثر من الأوروبيين أنفسهم، إلى جانب أن نشر قوات إضافية في البلدان الشرقية للقارة ينتهك "الوثيقة التأسيسية للعلاقات المتبادلة بين روسيا و حلف الناتو".

وقال كوساتشيوف في مقابلة لوكالة "سبوتنيك": "بادئ ذي بدء، "مقر القوات الأميركية في أوروبا "، أينما كان، هو مفارقة تاريخية من زمن الحرب الباردة، عندما كان الغطاء العسكرية الأميركي مهم حقا بالنسبة لأوروبا الغربية في ظروف كانت تمر بها أوروبا المنقسمة، واليوم، إذا كان أحد ما يحتاج لهذا الغطاء، فهم الأميركيون أنفسهم، الذين يواصلون إثارة الانقسامات في أوروبا وفقاً لمبدأ "فرق تسد" ،

ونوه السياسي الروسي إلى أنه طالما بقي حلف شمال الأطلسي فيمكن لدول التكتل أن تتفق فيما بينها على أين وما هي القوات العسكرية التي يجب الحفاظ عليها، مشيراً: "إنهم يستطيعون، ولكن هناك استثناء واحد، والحديث هنا عن دول أوروبا الشرقية التي انضمت إلى الحلف بعد عام 1997"​​​.

كما لفت كوساتشيوف إلى أنه في ذلك الوقت ظهرت "الوثيقة التأسيسية روسيا-الناتو" ، حيث كان هناك حظر مباشر على تمركز القوات المسلحة والأسلحة الكبيرة على أراضي "القادمين الجدد" على أساس دائم.

. واختتم السياسي بالقول "بولندا ودول البلطيق تقع، بالطبع، في هذه الفئة. ونشر قوات أميركية هناك سيكون بمثابة انتهاك مباشر وعنيف للوثيقة [الأساسية]".

هذا وأعلن وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، في وقت سابق من اليوم، أن الولايات المتحدة ستسحب 11.9 ألف جندي من ألمانيا، و 6.4 منهم سيعودون إلى بلادهم.

ووفقا له ، سيتم نشر حوالي 5600 جندي من أصل 11900 في دول الناتو، و 6400 سيعودون إلى الولايات المتحدة وسيتم نشرهم في أوروبا على أساس التناوب، مضيفا أن "التناوب "في الشرق وفي منطقة البحر الأسود" لتعزيز "ردع روسيا" وضمان سلامة الحلفاء في القسم الجنوبي الشرقي.

كما لفت إلى أنه في المستقبل قد تنقل الولايات المتحدة قوات إضافية إلى بولندا ودول البلطيق.