فقدان أكثر من مليون إسباني لوظائفهم جراء جائحة "كوفيد-19"

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 28 يوليو 2020ء) فقد أكثر من مليون شخص وظائفهم في إسبانيا بسبب التداعيات الاقتصادية لوباء فيروس كورونا المستجد،

وفقاً لبيانات المعهد الوطني للإحصاء: "لا تزال نتائج المسح السكاني النشط للربع الثاني من عام 2020 تعكس الوضع الناجم عن الجائحة. انخفض التوظيف بمقدار 107400 في الربع الثاني"​​​.

وأوضح المعد في بيان له أن العدد الإجمالي للعاملين 18.6 مليون، وهو أقل بنسبة 5.46 بالمئة عن الربع الأول وأقل بـ1.197 مليون (6.05 بالمئة) عن الربع الثاني من العام الماضي.

وتعكس الأرقام بيانات أشهر نيسان/أبريل، أيار/مايو، وحزيران/يونيو، عندما كانت مفروضة حالة التأهب القصوى في إسبانيا، حيث ولفترة طويلة من هذا الوقت، كانت البلاد تحت الحجر الصحي الصارم ولم يتمكن الناس من مغادرة منازلهم إلا في حالة الضرورة القصوى. ارتفع معدل البطالة إلى 15.33 بالمئة (3.37 مليون شخص).

وأوضح البيان أن عدد الذين فقدوا وظائفهم لا يشمل أولئك الذين خضعوا لإجراء التعليق المؤقت للعقود (إذ دفعت الدولة 70 بالمئة من رواتب الموظفين وفقاً لهذه الشروط). ووفقا لوزارة الحماية الاجتماعية، خضع 3.5 مليون شخص لإجراءات التعليق المؤقت للعقود.

ونوه البيان إلى أن تعليق العقود وخفض ساعات العمل والعجز المؤقت، أدى إلى انخفاض متوسط عدد ساعات العمل في الدولة بنسبة 22.59 بالمئة. وفي الواقع، توقف عن العمل 13.9 مليون شخص خلال هذه الفترة (35 بالمئة من السكان فوق سن الـ16 عاماً). وعمل 16.20 بالمئة من المنزل معظم الوقت.

وتواجه إسبانيا صعوبة في احتواء زيادة عدد الإصابات الجديدة منذ أن رفعت قبل نحو شهر إجراءات العزل العام التي كانت مطبقة في أنحاء البلاد.