مدير الشركة العامة للكهرباء في بنغازي: بناء محطات جديدة متوقف بسبب مصرف ليبيا المركزي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 26 يوليو 2020ء) نادر الشريف. أكد المدير التنفيذي للشركة العامة للكهرباء التابع للحكومة الليبية المنعقدة في بنغازي، المهندس عوض البدري، أن الهيئة العامة للكهرباء التابعة للحكومة الليبي في بنغازي تحاول بأقل الإمكانيات معالجة أزمة قطاع الكهرباء في المناطق التي تخضع لسيطرتها، مؤكداً على أن وجود مشاريع جديدة لمحطات توليد متوقفة​​​.

وقال البدري، في مقابلة مع وكالة سبوتنيك، إن "الهيئة العامة للكهرباء والحكومة الليبية حاولت وبأقل الإمكانيات معالجة المشكلة في المنطقة الإدارية الممددة من سرت إلى مساعد (شرقا)، وإلى سبها والكفرة جنوبًا، بعد أن فشلت الإدارة التنفيذية بالمنطقة الغربية التابع لحكومة الوفاق في تقديم الخدمات للمنطقة الشرقية، لاسيما بعد إيقاف مصرف ليبيا المركزي بطرابلس الاعتمادات اللازمة لتنفيذ مشروعات ضرورية لتحسن خدمات الكهرباء في جميع مناطق ليبيا".

وتابع البدري موضحا "هناك مشروع لبناء محطة كهرباء جديدة في منطقة لملوده (بالجبل الأخضر شرق مدينة البيضاء)، لكن تم إيقافها من قبل النائب العام في طرابلس نتيجة لإجراءات من الشركة العامة للكهرباء في طرابلس بالإضافة إلى مشروع محطة الكهرباء بمدينة سوسة (شرق البيضاء على ساحل البحر المتوسط)، تنتج قرابة 900 ميغاوات طاقة كهربائية كانت ستغذي كل شبكة الكهرباء سواء في المنطقة الغربية أو الشرقية"، موضحاً أن "محطة مدينة سوسة مشروع بدأ في عام 2017 والهيئة العامة للكهرباء جهزت كل التصميمات والخرائط والدراسات عن طريق استشاري عالمي بشركة (بي جس كومن مصر)، ولكن ت

وقف هذا المشروع بعد ما تمت كل الإجراءات والتعاقد حولت كل المستندات والأوراق للبنك المركزي في طرابلس، لكن حتى الآن لم يفتتحوا الاعتماد وبالتالي بدون فتح اعتماد لا نستطيع إتمام هذا مشروع وهذا سبب ضررا كبيرا جداً على المنطقة وعلى شبكة الكهرباء عامة".

وحول صلاحيات البنك المركزي التابع لمجلس النواب في طرابلس، قال البدري إن "مصرف ليبيا المركزي في طرابلس يسيطر على الأمور المصرفية والبنكية وعلى فتح الاعتمادات"، مؤكداً أن "البنك المركزي في مدينة البيضاء شرقي ليبيا لا يمتلك صلاحيات، وهو مكتوف الأيدي".

وأردف "هذه الأمور السياسية والانقسامات أدت إلى تعثر المشروعات وتفاقم الأزمة، خاصة احتكار مصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط ومؤسسة الاستثمار في طرابلس تسببت في تفاقم الأزمة وزيادة حجم المشكلة وخاصة فيما يخص قطاع للكهرباء".

وتعاني ليبيا من أزمة انقطاع الكهرباء، وتجاوزت فترات انقطاع التيار في بعض المناطق 5 ساعات يوميا، ويمثل فصل الصيف للشركة العامة للكهرباء التابعة للحكومة الليبية في الشرق كاختبار لمدى قدرتها على معالجة مشكلات قطاع الكهرباء، وتقليل عدد ساعات انقطاع التيار.