المخابرات الأميركية تشير إلى تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية ونشر معلومات تقويض الثقة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 24 يوليو 2020ء) اتهم رئيس المخابرات الوطنية الأميركية، ويليام إيفانينا، اليوم الجمعة، روسيا بنشر معلومات مضللة في الولايات المتحدة من أجل "تقويض الثقة في العملية الديمقراطية" في الانتخابات.

وقال إيفانينا في بيان نشر على الموقع الرسمي الجهاز، إن "هدف روسيا المستمر هو إضعاف الولايات المتحدة وتقليص دورنا في العالم​​​. من خلال مجموعة متنوعة من الإجراءات، بما في ذلك القرصنة ووسائل الإنترنت الأخرى، وتواصل روسيا نشر المعلومات المضللة في الولايات المتحدة التي تهدف إلى تقويض الثقة في عمليتنا الديمقراطية وتشويه ما تعتبره "مؤسسة" مناهضة لروسيا في أميركا".

وأشار إلى أن الاستخبارات، قبل الانتخابات بأكثر من 100 يوم، أكدت محاولات الوصول إلى "قنوات اتصال خاصة للمقار السياسية الأميركية والمرشحين وأهداف سياسية أخرى"، مضيفاً "يتطلع خصومنا إلى اختراق بنيتنا التحتية الانتخابية، ونحن نستمر في المراقبة بينما يحاول الهكر المشبوهون الوصول إلى الشبكات الأميركية على مستوى الولاية والمستوى الفيدرالي".

وأوضح رئيس المخابرات الوطنية الأميركية أن بعض القوى الأجنبية "تواصل استخدام أدوات التأثير في وسائل الإعلام الاجتماعية والتقليدية، في محاولة لتغيير تفضيلات الناخبين" وزرع الفتنة. وتصلت المخابرات الأميركية التركيز الرئيسي في الوقت الحالي على الصين وروسيا وإيران.

هذا وأعلنت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، أمس الخميس، أن روسيا لم تتدخل قط ولن تتدخل في الانتخابات الأميركية، ومن يختاره الناخبون في الولايات المتحدة، ستقوم بلادنا بمحاولة بناء العلاقات معه.

مبعوث وزارة الخارجية الروسية للمهام الخاصة، فلاديمير تشوروف، وصف في وقت سابق، التصريحات حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية، بأنه صراع سياسي داخلي، مؤكدا على أنه لا يوجد، ولا يمكن أن تتدخل موسكو في انتخابات دول أجنبية، وأن هذا مستحيل من الناحية الفنية، إذا لم تطلب الدولة نفسها ذلك.

وسائل إعلام أميركية، ذكرت في شهر شباط/ فبراير الماضي، بأن المخابرات الأميركية حذرت مجلس النواب من "التدخل الروسي" في الحملة الرئاسية لعام 2020 لمساعدة الرئيس الحالي دونالد ترامب.

والجدير بالذكر أن الانتخابات الرئاسية الأميركية ستجري في الـ3 من تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2020.