(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 23 يوليو 2020ء) صرح مدير الإدارة الأوروبية الرابعة بوزارة الخارجية الروسية، يوري بيليبسون، اليوم الخميس، بأن موسكو تعتبر رغبة واشنطن بشراء منظومات صواريخ الدفاع الجوي الروسي "إس -400" من أنقرة دليلاً آخر على الخط الأميركي لتحقيق الأهداف من خلال ممارسة الضغط.
وفي معرض تعليقه على هذا الأمر، قال بيليبسون في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "نعتبر هذا بمثابة مظهر آخر للخط الأمريكي في تحقيق أهدافه الأنانية الضيقة من خلال ممارسة الضغط والابتزاز السافر وحتى التهديدات الصريحة بدلاً من الحوار الصادق على طاولة المفاوضات. وعلاوة على ذلك ، كما نرى في هذا المثال وفي العديد من المشاهد الأخرى ، فإن واشنطن لا تقبل بشكل مرضي قيام أي طرف بانتهاج سياسة خارجية مستقلة حقا تستجيب ومصالحه الذاتية- سواء كان هذا الطرف هو روسيا أو حتى أقرب حلفائها في حلف الناتو."
يذكر أنه سبق واقترح السناتور الجمهوري جون ثيون، حل التناقضات القائمة بين الولايات المتحدة وتركيا حول منظومات الدفاع الجوي الروسية "إس-400" عن طريق شراء هذه المنظومات من أنقرة . وهذا ما ينص عليه تعديل مقترح لميزانية الدفاع الأميركية. واشترط شراء هذه المنظومات بتأكيدات تركيا بأنها لن تستفيد من العائدات لشراء معدات عسكرية أخرى تتعارض و متطلبات حلف الناتو.
هذا وبدأت عمليات تسليم أحدث منظومات صواريخ الدفاع الجوي الروسية "إس-400"، والتي تسببت في نشوب أزمة في علاقات تركيا مع الولايات المتحدة ، في منتصف تموز/يوليو 2019عام. وطالبت واشنطن بالتخلي عن الصفقة وشراء منظومات صواريخ "باتريوت" الأميركية في المقابل ، مهددة بتأخير أو حتى إلغاء بيع أحدث المقاتلات من طراز "إف-35" إلى تركيا ، وكذلك فرض عقوبات وفقًا للقانون الفيدرالي الأميركي الخاص بفرض عقوبات إضافية. إلا أن أنقرة رفضت تقديم تنازلات واستمرت المفاوضات بشأن دفعة إضافية منمنظومات "إس-400" الروسية. ولم تقم إدارة الرئيس ترامب حتى الأن بتجسيد تهديدها بفرض ع
