أميركا تعلن اتهامات ضد قراصنة تابعين لأجهزة أمن صينية شملت قرصنة أبحاث حول كورونا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 21 يوليو 2020ء) أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، تفاصيل اتهامات وجهتها لقراصنة قالت أنهم تابعين لأجهزة أمن صينية، شملت اتهامهم بقرصنة أبحاث حول فيروس كورونا المستجد.

وفيما وصفته بـ "قضية اختراق سيبراني كبير"، قالت وزارة العدل في بيان لمساعد النائب العام الأميركي، إنها "تتهم اثنين من القراصنة اللذين يعملان لصالح وزارة الأمن القومي الصينية​​​...بتنفيذ حملة واسعة وعالمية للتطفل على أجهز الحاسوب".

وأوضحت أن الحملة التي بدأت قبل أكثر من عشر سنوات استهدفت "الممتلكات الفكرية ومعلومات تجارية سرية لدى القطاع الخاص، من بينها ما يتعلق بالعلاجات، والاختبارات واللقاحات الخاصة بمرض كوفيد-19". وتابعت أن عملية القرصنة استهدفت عدة قطاعات وصناعات ومنظمات غير حكومية.

كما استهدف القراصنة، بحسب الاتهامات، "شركات التكنولوجيا في الدول ذان الصناعات المتقدمة في هذا المجال، مثل أستراليا، وبلجيكا، وألمانيا، واليابان، وإسبانيا، وكوريا الجنوبية، والمملكة المتحدة، وليتوانيا، والسويد، والولايات المتحدة.

هذا ووجه المدعي العام الأميركي في شباط/فبراير الماضي اتهامات لأربعة عسكريين صنيين باختراق وسرقة البيانات الشخصية والأسرار التجارية لمكاتب "إكويفاكس" التي تعمل في عدة مجالات من بينها متابعة بيانات خدمات البطاقات الائتمانية. وذلك في واحدة من كبرى العمليات المسجلة في هذا المجال، ووفقا للمدعي العام، فإن الجريمة ارتكبت في عام 2017 وقالت وزارة العدل الأميركية إن لائحة الاتهام المؤلفة من تسع نقاط أقرتها هيئة محلفين فدرالية كبيرة في ولاية أتلانتا.

وتعتبر بكين اتهامات واشنطن بشن هجمات سيبرانية بأنها غير مسؤولة.