السلطات التركية توقع بروتوكولا يبقي "آيا صوفيا" ضمن معالم التراث العالمي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 16 يوليو 2020ء) اعلن وزير الثقافة والسياحة التركي، محمد نوري إرصوي، اليوم الخميس، أن الوزارة ومديرية الشؤون الدينية في البلاد "ديانات" وقعتا بروتوكولًا يبقي كاتدرائية "آيا صوفيا" في إسطنبول  ضمن معالم التراث العالمي بعد تغير وضعها.

وقال إرصوي، للصحفيين: " لا داعي للخوف، لأنه وكما كانت "آيا صوفيا" محمية من قبل سنواصل حمايتها​​​. وقعنا بروتوكولا يبقي "آيا صوفيا" كموقع تراث عالمي وفقًا للمعايير الدولية. سيتم تسريع أعمال الترميم في المبنى. سيتمكن السياح الأجانب من زيارة آيا صوفيا مجانًا".

وأضاف أن " آيا صوفيا هي إرث يخدم البشرية جمعاء، وهي من أفضل المعالم التاريخية والثقافية ومن مسؤوليتنا الحفاظ عليها. أعتقد أن عدد زوار صوفيا سواء للصلاة أو للزيارة، سيرتفع إلى الملايين".

وكان الرئيس التركي وقع، في وقت سابق، مرسوما بتحويل متحف آيا صوفيا الشهير في مدينة إسطنبول إلى مسجد، وحدد يوم 24 تموز/يوليو الجاري لإقامة أول صلاة به مؤكدا أن "آيا صوفيا" سيبقى تراثا إنسانيا، يفتح أبوابه أمام الجميع من مواطنين وأجانب وغير مسلمين.

وجاء المرسوم إثر إلغاء المحكمة الإدارية العليا في تركيا قرار الحكومة الصادر عام 1934 بتحويل آيا صوفيا إلى متحف، واعتبرته غيرقانوني.

وتم بناء كاتدرائية آيا صوفيا في القرن السادس الميلادي تحت حكم الإمبراطور البيزنطي جستنيان، وبعد دخول العثمانيين إلى القسطنطينية عام 1453 تم تحويلها إلى مسجد.

لكن بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية بعد نهاية الحرب العالمية الأولى (انتهت عام 1918 بهزيمة الدولة العثمانية وحلفائها دول المركز أمام دول الحلفاء)، قرر رئيس الجمهورية التركية، مصطفى كمال أتاتورك، في عام 1934 تحويل الصرح إلى متحف، وأدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) الموقع على لائحتها للتراث العالمي .