قتلى من الجيش والشرطة والمدنيين الأفغان ومن مسلحي طالبان بسلسلة هجمات ومواجهات

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 13 يوليو 2020ء) قتل العشرات من المدنيين والشرطة والجيش الأفغاني ومن حركة طالبان في عدة هجمات ومواجهات منذ الليلة الماضية في وقت تتبادل الحركة والحكومة الأفغانية الاتهامات بعرقلة الشروع في مفاوضات السلام.

وقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وجرح العشرات في تفجير انتحاري وقع اليوم الاثنين بالقرب من مبنى مديرية الأمن الوطني بولاية سامنغان، شمالي أفغانستان​​​.

ونقلت وكالة "شمشاد" الأفغانية، اليوم الاثنين، عن حاكم الولاية، عبد اللطيف إبراهيمي، أن ما لا يقل عن 10 أشخاص قتلوا وجرح 54 آخرون في تفجير سيارة بسامنغان.

وكانت وسائل إعلام أفغانية ذكرت، بوقت سابق من اليوم، أن العشرات جرحوا في تفجير وقع بالقرب من مبنى مديرية الأمن الوطني بمدينة آيبك، عاصمة الولاية، وأن طالبان تبنت المسؤولية عن الهجوم.

فيما ذكرت وكالة "آريانا" الإخبارية الأفغانية عن مسؤولين محليين أن طالبان هاجمت مقرات للقوات الأفغانية في منطقتي إمام صاحب بولاية قندوز وأرغنشخان  بولاية بدخشان شمالي أفغانستان، ما خلف 19 قتيلا من قوات الشرطة والجيش، و5 قتلى في صفوف طالبان.

وفي جنوب ولاية قندهار جنوبي البلاد، قالت الوكالة إن 11 على الأقل من مسلحي طالبان قتلوا في هجوم مضاد للقوات الأفغانية بمنطقة شوراباك.

وجاء ذلك بعد ساعات من تأكيد حركة طالبان المطالبات بوقف إطلاق النار مع الحكومة قبل بدء المفاوضات بين الأطراف الأفغانية، واصفة ذلك المطلب بأنه بأنه "غير منطقي".

وفي نهاية شباط/فبراير الماضي، وفي حفل أقيم في قطر، وقعت الولايات المتحدة وحركة طالبان على اتفاق السلام الأول منذ أكثر من 18 عاماً من الحرب، والذي ينص على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان في غضون 14 شهرا ً وبدء حوار بين الأفغان بعد صفقة تبادل الأسرى.

وأفرجت طالبان حتى الآن عن حوالي 500 من بين نحو 1000 من عناصر الأمن الأفغاني الأسرى لديها ضمن الاتفاق، فيما أطلقت الحكومة الأفغانية حتى الآن عن أكثر من 4000 من عناصر طالبان من بين نحو 5000 تطالب الحركة بتحريرهم.

ولكن تصريحات لمسؤولين أفغان مؤخرا أشارت إلى أن كابول ترفض الإفراج عن 600 من عناصر طالبان المتبقية لتورطهم في جرائم شديدة الخطورة.