بورتوريكو ليست ملكا للولايات المتحدة ومن غير المرجح أن يفكر ترامب بجدية في بيعها -خبير

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 13 يوليو 2020ء) اكد مدير صندوق فرانكلين روزفلت،  لدراسة الشؤون  الأميركية التابع لجامعة موسكو الحكومية، يوري روغوليف، انه من غير المرجح أن ينظر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بجدية في إمكانية بيع بورتوريكو، وان هذا التصريح على الأرجح هو هفوة جديدة له، خاصة وأن الجزيرة ليست ملكًا للولايات المتحدة الأميركية، ويمكن لواشنطن منحها الاستقلال ولكن لس يبيعها.

وقال الخبير، في حديث لوكالة "سبوتنيك": "ترامب هو شخص ذو طبع خاص، فهو يتعامل مع جميع القضايا بما في ذلك القضايا السياسية على أنها صفقة​​​. لذلك ليس هناك ما يدعو للاستغراب. القضية مختلفة، لان جزيرة بورتوريكو لا تعتبر رسميًا جزءًا من الولايات المتحدة الاميركية، وليست ولاية ولكن بعض الأراضي الإدارية تخضع لسيطرة الولايات المتحدة."

وأشار روغوليف إلى أن الاميركيين " اتخذوا مثل هذه الخطوة عندما وصلوا خلال توسعهم في القرن التاسع عشر إلى المحيط الهادئ و وضعوا أعينهم على ما حولهم ".

وتابع قائلا: "بهذا الشكل قاموا بضم هاواي، في البداية كانت مجرد منطقة، ثم حولوها ولاية. كذلك كانت الفلبين ولكنها حصلت على الاستقلال بعد ذلك، لا يزال هناك عدد من الجزر في المحيط الهادئ مثل غوام وغيرها. والآن لن تصل (السلطات الأميركية ) الى الاقتراع حول قبول بورتوريكو في هيكل للولايات المتحدة أو عدم قبولها ".

واوضح الخبير، فإن هذا التأخير الطويل يعود إلى حقيقة إنفاق الأموال على إدارة الإقليم " إذا اعترفوا بها فلن يحصلوا على أي شيء، وستزداد نفقاتهم."

واضاف الخبير، " فيما يتعلق بوضع بورتوريكو فيمكن للولايات المتحدة أن تمنحها الاستقلال وتتخلى عن الإدارة ، ولكن عن البيع هذا بالطبع مبالغ فيه. لا أعتقد أنه نظر بجدية في هذه المسألة. هذه ليست ملكًا للولايات المتحدة، هذه ليست المستعمرة لذلك لا يمكن أن يكون هناك بيع مباشر. فقط الاتفاق على وضع معين لها والحصول على تعويض ".

وقالت القائمة بأعمال وزيرة الأمن الداخلي سابقا إيلين ديوك، والتي تولت منصبها لشهور قليلة، إن ترامب كان مهتما بتصفية الاستثمارات وبيع جزيرة بورتوريكو الشهيرة التي تعرضت للدمار خلال إعصار ماريا عام 2017.

في الوقت نفسه أكدت ديوك، أن ترامب قال هذه العبارة في أحد الاجتماعات وبالتالي لم تتم مناقشة فكرة بيع بورتوريكو أبدًا.