"الداخلية التونسية" تعلن إحباط مخططات إرهابية تستهدف القطاع السياحي ومقرات سيادية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 يوليو 2020ء) أعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الخميس، أنها تمكنت من إحباط "مخططات إرهابية" تستهدف القطاع السياحي ومقرات سيادية.

وأكدت الداخلية التونسية، في بيان اليوم "تمكنت الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بالإدارة العامة للمصالح المختصة للأمن الوطني بعد تنفيذ عملية استباقية نوعية من إحباط مخططات إرهابية تستهدف القطاع السياحي ومقرات سيادية وإيقاف العنصر الرئيسي في العملية غير مكشوف أمنيا بإحدى ولايات تونس الكبرى"​​​.

وأضافت أنه "بتعميق الأبحاث مع المعني، أقر بتبنيه للفكر التكفيري إبان قضائه لعقوبة سالبة للحرية في إطار قضية حق عام بأحد السجون بالخارج واحتكاكه بإرهابي خطير متورط في قضية ذات صبغة إرهابية بنفس المؤسسة السجنية، وتخطيطه بعد عودته إلى بلادنا للقيام بعمليات نوعية بها على شاكلة الذئاب المنفردة".

وأشارت إلى أن المتهم قام من أجل هذا الغرض بـ "تولى استقطاب عدد من العناصر الحاملين لنفس الفكر والموالين لما يسمي بتنظيم "داعش الإرهابي" (المحظور في روسيا) غير مكشوفين أمنيا، تم إيقاف المتورطين منهم قصد تنفيذ مخططاته على المدى البعيد والشروع في تحديد الأهداف والقيام بعمليات الرصد للوقوف على مدى الانتشار الأمني بالمقرات المستهدفة، إلا أن استباق المصالح الأمنية المذكورة وإيقافه حال دون ذلك".

يذكر أنه في آذار/مارس الماضي، نفذ إرهابيان يركبان دراجة نارية هجوماً انتحارياً قرب السفارة الأميركية في العاصمة تونس، ما أسفر عن قتل شرطي وجرح آخرين.

وشهدت تونس سلسلة هجمات إرهابية خلال عامي 2015 و2016، أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المواطنين والسائحين وعناصر الأمن.

ففي آذار/مارس 2015 قتل إرهابيان 22 سائحا أجنبيا في هجوم على متحف باردو وسط العاصمة تونس، وتلاها هجوم دام وقع بمدينة سوسة في حزيران/يونيو من نفس العام، أودى بحياة 39 شخصا أغلبهم سياح بريطانيين وكذا فرنسيين وألمان وبلجيكيين.

وفي آذار/مارس 2016 هاجمت مجموعة إرهابية مدينة بن قردان، لكن الجيش وسكان المدينة أحبطوا الهجوم الدامي.