بومبيو: واشنطن تعتزم بدء حوار مع شركائها الأوروبيين لبحث التصدي للتحديات الصينية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 08 يوليو 2020ء) قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن واشنطن تعتزم بدء حوار مع شركائها في أوروبا لبحث التصدي للتحديات التي يشكلها الحزب الشيوعي الصيني.

وقال بومبيو في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء "تحدثت مع وزير خارجية الهند بشأن النزاع مع الصين، فالصينيون كانوا عدائيون والهند تعاملت معهم"، مضيفا "ليست ثمة جار للصين يعلم أين تنتهي سيادته وأين تبدأ سيادة الصين"​​​.

وتابع "حاولنا أن نقول للصين أننا جديون، وسوف نبدأ حوارا مع شركائنا الأوروبيون لبحث كيفية التصدي الذي يشكله الحزب الشيوعي الصيني".

هذا وبدأت الصين سحب قوات من على حدودها المتنازع عليها مع الهند، يوم الاثنين، وذلك بعد اشتباك اندلع بين البلدين الشهر الماضي وقتل فيه 20 جنديا هنديا.

واشتبك الجنود لساعات بالقضبان الحديدية والهراوات مساء يوم 15 حزيران / يونيو ولقي البعض حتفهم بعد السقوط في مياه نهر جالوان شديدة البرودة في غرب الهيمالايا.

وأجرى البلدان ثلاث مفاوضات عسكرية على مستوى القادة. وبعد المحادثات الأخيرة التي جرت يوم 30 حزيران / يونيو ، ذكرت وزارة الخارجية الصينية أن الجانبين حققا تقدما إيجابيا في تخفيف التوتر الحدودي.

هذا وأعلنت الصين الأسبوع الماضي، عن تدريبات لمدة خمسة أيام بالقرب من جزر باراسيل التي تطالب كل من فيتنام والصين بالسيادة عليها.

وأعربت الولايات المتحدة الاميركية، عن قلقها الشديد بشأن قرار الصين بعقد مناورات عسكرية في المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي. ورفضت الصين الانتقادات الأميركية، مشيرة إلى أن واشنطن هي المسؤولة عن زيادة التوتر في المنطقة.

وقررت الولايات المتحدة الأميركية إرسال حاملتي طائرات إلى بحر الصين الجنوبي للقيام بتدريبات بالقرب من موقع تنفذ فيه الصين مناورات بحرية، والهدف من هذه الخطوة هو "توجيه رسالة واضحة للصين مفادها بأن الولايات المتحدة غير راضية عن التصعيد العسكري لبكين في المنطقة".