مجلس حكماء المسلمين والكنيسة الإنجيلية يتفقان على استكمال مشروع "صناع السلام" والتعاون لحل النزاعات في إفريقيا

مجلس حكماء المسلمين والكنيسة الإنجيلية يتفقان على استكمال مشروع "صناع السلام" والتعاون لحل النزاعات في إفريقيا

القاهرة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 08 يوليو 2020ء) اتفق فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ورئيس مجلس حكماء المسلمين وجاستن ويلبي، رئيس أساقفة كانتربري، خلال مباحثات عبر تقنية الاتصال المرئي على استكمال مشروع منتدى "شباب صناع السلام".

وأشاد فضيلة الإمام الأكبر بتجربة منتدى "شباب صناع السلام"، الذي عقد في وقت سابق من عام 2018 في العاصمة البريطانية لندن بالتعاون بين مجلس حكماء المسلمين وكنيسة انجلترا، وأظهر قدرة المؤسسات الدينية على تحقيق التقارب خاصة بين فئة الشباب.. وأبدى فضيلته حرص مجلس الحكماء على مواصلة هذا المشروع الواعد وأن يشمل عددا أكبر من الشباب من الشرق والغرب.

وأكد فضيلة الإمام الطيب أهمية بذل المزيد من الجهود المشتركة بين الأزهر ومجلس حكماء المسلمين وكنيسة إنجلترا من أجل تعزيز السلام وحل النزاعات ونشر قيم التعايش والسلام في القارة الإفريقية، من خلال برامج واقعية وطموحة تراعي الأوضاع التي تعيشها إفريقيا.

من جانبه أعرب جاستن ويلبي رئيس أساقفة كانتربري، عن اعتزازه بمتانة العلاقة بين الجانبين، مبينا أن الحوار بين الأزهر وكانتربري بالشراكة مع مجلس حكماء المسلمين أسهم في تحقيق تقدم كبير في مجال التقارب بين الشرق والغرب.

يذكر أن مجلس حكماء المسلمين كان قد أطلق منتدى "شباب صناع السلام" بالتعاون مع الأزهر والكنيسة الإنجيلية في يوليو 2018 بمشاركة مجموعة من الشباب المسلم والمسيحي من أوروبا والعالم العربي، بهدف تعظيم التأثير الفعال للشباب في مجتمعاتهم، ورفع قدرتهم على المساهمة في صُنع السلام حول العالم، وذلك من خلال المناقشات التفاعلية وورش العمل والمحاضرات التي استمرت لعدة أيام.

وعقد نقاش مفتوح بين الشباب والقادة الدينيين، وفي مقدمتهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، والدكتور جاستن ويلبي، رئيس أساقفة كانتربري، بهدف تحقيق التواصل بين القادة والشباب من خلال الاستماع إلى رؤى الشباب ومقترحاتهم حول قضايا السلام والحوار والعيش المشترك.