العقوبات الأميركية تسبب الحساسية لدى شركاء روسيا في المجال العسكري التقني– شوغايف

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 يوليو 2020ء) صرح مدير الهيئة الفيدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني، دميتري شوغايف ، بأن العقوبات الأميركية المفروضة على روسيا تجلب الحساسية لشركائها في التعاون العسكري التقني.

وقال شوغايف في مقابلة مع موقع "غلاس يافنوستي" الصربي:" لقد واجهنا خلال السنوات القليلة الماضية محاولات غير مسبوقة من جانب الولايات المتحدة وحلفائها لعزل بلدنا على الساحة الدولية​​​. ويجري الأخذ بتدابير تقييدية أكثر فأكثر - وقد تجاوز كل ذلك حدود المنافسة منذ فترة طويلة. كل هذا يجعل المزيد والمزيد من الشركاء اليوم يشعرون بالتحسس، والذين لا يرغبون بالتضحية بمصالحهم الأمنية الوطنية لصالح الآخرين".

وأشار إلى أن العديد منهم يواصلون اختيار التكنولوجيا الروسية. وأوضح قائلاً "توريد "إس-400 " إلى تركيا العام الماضي، وتوقيع وتنفيذ عقود لتوريد أنظمة الدفاع الجوي والفرقاطات إلى الهند، والاتفاقات التي تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من مليار دولار أميركي مع الدول الأفريقية، التي تم التوصل إليها في المنتدى الأول "روسيا - أفريقيا" في سوتشي، ليست سوى بعض الحقائق التي تؤكد كلامي حول الضغط غير المقبول على الدول ذات السيادة في مسائل الأمن القومي".

وأضاف أن روسيا "لا تطرح شروطاً سياسية" للتعاون العسكري التقني ولا تفرض قيمها على الشركاء. "وفي الوقت نفسه، نحن نعمل بصرامة في إطار القانون والتزاماتنا الدولية. وبهذا المعنى، نحن شريك مريح وموثوق به".

هذا وكان شوغايف، قد صرح في وقت سابق، أن الأسلحة الروسية أصبحت محط اهتمام عدد متزايد من دول أفريقيا والشرق الأوسط، موضحا أن تلك الدول بشكل خاص، هي البحرين والمغرب وقطر والفلبين وعدد من الدول الأفريقية بينهم أنغولا وإثيوبيا وتنزانيا ونيجيريا وكينيا وموزمبيق وغينيا الاستوائية، أصبحت تبدي اهتماما في التعاون مع روسيا في مجال الدفاع العسكري.