إجمالي الإصابات بوباء "كوفيد-19" في إسرائيل يناهز 30 ألفا توفي من بينهم 331 شخصا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 يوليو 2020ء) سجلت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الأحد، 755 إصابة جديدة بوباء "كوفيد-19" ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 29787 من بينهم 331 حالة وفاة.

وأفادت الصحة، في بيان أن "عدد مرضى فيروس كورونا بلغ 29787 بينهم 331 وفيّات​​​. ومن مجمل الإصابات هناك 68 وصفت حالتهم متوسطة و 86 خطيرة و 27 مربوطين بجهاز التتفس الإصطناعي، و 17916 تماثلوا للشفاء، علما أن المرضى حاليا عددهم 11540".

وانخفضت عدد الحالات الحرجة التي تحتاج إلى تنفس اصطناعي بنسبة 15.5%، أي بما يعادل 5 حالات أقل عن الأمس؛ فيما ارتفعت نسبة الوفيات بـ0.3%.

وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أنه "بدءًا من يوم الخميس المقبل، ستتوجه الوزارة إلى عشرات آلاف المواطنين وتخطرهم بضرورة الخضوع للحجر الصحي المنزلي لمدة 14 يوما، وذلك بناء على البيانات التي استخرجت بواصلة وسائل جهاز المخابرات العامة (الشاباك)".

وأوضحت الوزارة أن على الأشخاص الذين أجروا فحوصات وجاءت نتيجتها سلبية، مواصلة فترة العزل حتى إتمام 14 يوما كاملا.

وصادقت اللجنة البرلمانية لشؤون كورونا على القيود الجديدة التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية، يوم الخميس الماضي، على تجمع المواطنين، لتدخل هذه القرارات إلى حيز التنفيذ، وتشمل: قاعات الأفراح والمناسبات: حتى 50 شخصا، دور العبادة: حتى 50 شخصا، التجمهر/ حفلة خاصة في منطقة مفتوحة: حتى 50 شخصا، التجمهر/ حفلة خاصة في منطقة مغلقة: حتى 20 شخصا، مسارح وقاعات للفعاليات الثقافية: حتى 250 شخصا.

من جانبه اعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أنه "ينبغي اتخاذ خطوات إضافية من أجل مواجهة انتشار فيروس كورونا".

وقال نتنياهو في بداية اجتماع حكومته الأسبوعي، "نحن في حالة طوارئ، ولا يمكننا التصرف كأننا في فترة عادية. ونريد أن ندفع الوسائل من أجل اتخاذ قرارات بحجم وقوة مختلفة من أجل لجم انتشار كورونا. وإذا لم نلجم، فلن تكون هناك صحة واقتصاد، وسيفقد مواطنين حياتهم. وعلينا تنفيذ المطلوب".

وأضاف "أننا في ذروة انتشار قوي جدا لكورونا. وسترافق هذا الانتشار مضاعفة عدد المرضى بحالات خطيرة، الأمر الذي سيضع تحديا أمام جهاز الصحة".

وتابع نتنياهو أنه "في الفترة القريبة المقبلة سنطرح خطة اقتصادية خاصة لمواجهة الضرر الاقتصادي الناجم عن كورونا ويقلق المستقلين وأصحاب المصالح التجارية والعاملين. وهذه هي المهمة بالنسبة لي وبالنسبة للحكومة، فكورونا يتصاعد وينتشر في أنحاء العالم وعندنا أيضا. وذكرت منظمة الصحة العالمية الشرق الأوسط كمركز انتشار عالمي وهذا لم يتجاوز إسرائيل".

يذكر أن منظمة الصحة العالمية صنفت فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي، وباءً عالميا.

وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية في بلادها؛ تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.

وبحسب الإحصاءات الرسمية، تجاوزت إصابات "كوفيد-19" حول العالم حاجز 11 مليون حالة، توفي من بينهم أكثر من نصف مليون شخص، فيما تعافى أكثر من 6 ملايين آخرين.