وزير الخارجية التركي: نريد العمل مع الدول الأخرى في ليبيا بما فيهم فرنسا لإنهاء الأزمة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 02 يوليو 2020ء) أكد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، اليوم الخميس، أن بلاده تريد العمل مع الدول الأخرى في ليبيا، بما فيهم ألمانيا وفرنسا، مشيراً إلى أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة في البلاد.

وقال تشاووش أوغلو، خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الألماني، هايكو ماس في برلين: "الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة في ليبيا، ولكن قائد الجيش الليبي المشير حفتر هو من يرفض وقف إطلاق النار رغم كل الجهود التي بذلناها"​​​.

وأشار إلى أن: "بلاده لعبت دورا مهما لإقناع حكومة الوفاق الوطني الليبية بقيادة فائز السراج بوقف إطلاق النار" موضحا: "يجب تحقيق وقف إطلاق نار دائم وشامل في ليبيا بأسرع وقت ممكن وتحديد خريطة طريق للعملية السياسية ليكون وقف إطلاق النار مستداماً ولكن هناك شروط تفرضها حكومة السراج المشروعة بهذا الشأن".

وتابع: "نريد العمل مع جميع الدول في هذه المواضيع بما فيهم ألمانيا وفرنسا بشرط عدم دعم الانقلابيين في ليبيا ورفض تقسيمها".

وتابع: علينا أن نتفهم قلق حلف الشمالي الأطلسي، لذا علينا تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا لتلبية قلق الناتو".

وزعم تشاووش أوغلو: "أن بلاده لا تزود حكومة الوفاق الليبية بالسلاح بل تقدم لها استشارات عسكرية في إطار اتفاق التعاون العسكري المبرم معها".

وحول عملية إيريني لدعم حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، قال تشاووش أوغلو: "تأتي الطائرات من سوريا وأبو ظبي وفرنسا لتزود حفتر غير الشرعي بالسلاح بينما لا يجري الحديث عن ذلك ويثار الجدل حول علاقات تركيا مع الحكومة الليبية المشروعة وهذا يشكل تناقضا بحد ذاته، لذا علينا أن نكون صادقين قبل كل شيء".

وأردف قائلا: "أرى أن حفتر قد استنفذ فرصه، لقد خسر في برلين وموسكو وفي الميدان" مشيرا إلى أن "بلاده ستواصل دعم حكومة السراج الذي أبدى موقفا بنّاءً في برلين وموسكو ونحن واثقين من أنه سيبدي موقفا بنّاءً في اجتماع لجنة (5+5) العسكرية أيضاً" .