مشروع مشترك روسي بيلاروسي لتطوير طرقً دراسة طبقة الإيونوسفير باستخدام غلوناس

وقال رئيس قسم الدراسات الفضائية الجامعية، دكتور العلوم التقنية وأستاذ جامعة سامارا، إيغور بيلوكونوف، لوكالة "(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك) ": "من المتوقع أنه ستتم دراسة العمليات الموجية وتحديد التقلبات المحلية في كثافة تركيز الإلكترونات، مما سيزيد من مدى معرفة العلماء فيما يتعلق بآليات العمليات التي تجري في طبقة الأيونوسفير. وهذا أول مشروع مشترك لممثلي الأوساط العلمية في روسيا وبيلاروس، سيتم إنجازه في جامعة سمارا".

وأشار المكتب الإعلامي لجامعة سامارا إلى أن إيجاد حل لهذه القضية العلمية أمر له أهمية للتنبؤ بالانقطاعات المحتملة في عمل أنظمة الاتصال اللاسلكي، ولتصحيح الأخطاء في عمل أنظمة تحديد المواقع على الأرض وزيادة دقتها. وبالإضافة إلى فإن فهم طبيعة العمليات الفيزيائية التي تجري في طبقة الأيونوسفير سيعطي فرصا لتطوير تقنيات جديدة واعدة في مجال نقل المعلومات.

يذكر أن طبقة الأيونوسفير هي الطبقة العليا في الغلاف الجوي للأرض والمشبعة بجسيمات مشحونة. ويعتمد تركيز هذه الجسيمات فيها على نشاط الشمس. وهذا ما يؤثر على انتشار الموجات اللاسلكية وكذلك على سلامة أداء الأنظمة التقنية.